ترك برس
كشف محافظ قضاء سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا "عبد الله جيفتجي" تفاصيل متعلقة بالعملية الإرهابية التي استهدفت مجموعة من المواطنين الأتراك الذين كانوا يعتزمون الذّهاب إلى بلدة كوباني السورية يوم الإثنين الماضي والتي أسفرت عن مقتل 32 شخص.
وأوضح جيفتجي خلال تصريحات أدلى بها لمراسل صحيفة "مللي غزته" التركية، أنّه التقى بمسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي قبل حادثة الانفجار بيوم، حيث تمّ الاتفاق على أن تجتمع المجموعة عند نقطة الصر من الحدود التركية السورية لإجراء التصريح الصحفي قبل العبور إلى بلدة كوباني السورية، إلّا أنّ مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي قاموا بتغيير هذا القرار دون إبلاغهم بذلك.
كما أفاد جيفتجي أنّ أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي طلبوا من مسؤولي المنطقة، إبعاد عناصر الشرطة وقوى الأمن من أطراف المركز الثقافي "آمارا" الذي حصل فيه التفجير، وذلك بحجة عدم استفزاز المجموعة المجتمعة.
وفيما يخصّ مرتكبي عملية الانفجار صرّح جيفتجي أنّ منفذ العملية "عبد الرحمن آلاغوز" لم يكن وحيدًا أثناء تنفيذه العملية، وأنّ الجهات المعنية تتابع عملية البحث من أجل كشف هوية الشخص الأخر.
الجدير بالذكر أنّ منطقة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا شهدت يوم الإثنين الماضي، عملية إرهابية أودت بحياة 32 شخص وجرح أكثر من 80 آخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!