جلال سلمي - خاص ترك برس

برع مركز الصناعات العسكرية الإلكترونية التركي "أسيل سان" في صناعة العديد من الأسلحة الإلكترونية المتطورة منذ تأسيسه في عام 1975، ويمكن سرد العديد من الصناعات التي استطاع أسيل سان صناعتها بأيدي وعقول تركية بحتة ولكن كأحد الأمثلة على هذه الصناعات يمكن ذكر أنظمة الحماية الصاروخية والجوية.

منذ اللحظات الأولى لتأسيس أسيل سان عمل مهندسوه وموظفوه على توفير الأفضل للجيش التركي لجعله من أكثر الجيوش المتطورة إقليميًا ودوليًا وخاصة في مجال إنتاج الأسلحة والصواريخ الهجومية الجوية، التي تُعد اليوم العمود الفقري للمعارك في عصرنا الحديث. بدأت تجربة أسيل سان في صناعة أنظمة الحماية الصاروخية والجوية عن طريق إنتاج صواريخ "ستينجار" الأرض جوية الهجومية المُركبة فوق القواعد البرية الثابتة والمتحركة، ومن ثم نظام "بورا" لإلقاء الصواريخ متعددة الاتجاهات، ومن ثم نظام حماية الغواصات الصاروخي، وأخيرًا نظام الدفاع الأرض جوي التبيهي.

ويمكن شرح آلية عمل الأسلحة الجوية ومميزاتها بشكل مفصل بالشكل التالي:

نظام ستينجار الهجومي المُركب فوق القواعد البرية

نظام هجومي أرض جوي مضاد للأخطار الجوية، يُستخدم بداخله صاروخ ستينجار منخفض المدى، مزود بالعديد من الأجهزة الاستشعارية التكنولوجية المتنوعة التي تمكن غرفة العمليات من التحكم بجميع وظائف وأجهزة النظام عن بعد، يستخدم بشكل ثابت أو من خلال آلية "M13 A2" المتنقلة المحصنة، وفي حال استخدام ستينجار من خلال الآلية المتنقلة فإن هناك حاجة لثلاث أشخاص "المصوب، مساعد المصوب، قائد الآلية" للتحكم بالنظام.

استخدامات ستينجار الهجومي:

ـ توفير الحماية الثابتة والمتحركة للأجواء القومية الخاصة بدولة ما.

ـ توفير الحماية للمؤسسات والمخازن العسكرية.

ـ توفير الحماية للقوافل العسكرية من أي خطر جوي.

تساهم أنظمة وآلات الاستشعارات القوية المزود بها ستينجار في جعله مؤهلًا لإجراء عمليات رصد وتشخيص ومتابعة وضرب دقيقة للهدف في حالتيه الثابتة والمتحركة.

الخصائص العامة لنظام ستينجار الهجومي:

ـ فترة رد سريعة وقصيرة جدًا.

ـ إصابة الهدف بدقة عالية.

ـ إمكانية التحكم به عن بعد.

ـ وجود 8 صواريخ جاهزة للانطلاق موجودة في مخزنه.

ـ إمكانية حماية نفسه بشكل أتوماتيكي عن طريق بندقية مثبتة فوق هيكله العلوي بسمك 12.7 مم.

ـ مزود بأجهزة تشخيص ومتابعة للهدف حديثة وتكنولوجية.

ـ تحديد مسافة الهدف وتزويد غرفة العمليات بالمعلومات اللازمة.

ـ الدوران المستمر والعمل على شكل رادار مراقبة.

ـ إمكانية تعريف الهدف إن كان صديقًا أو عدوًا.

نظام بورا لإلقاء الصواريخ متعددة الاتجاهات

هو نظام دفاعي منخفض المدى بحري جوي متعددة الاتجاهات، مزود بجميع التقنيات الإلكترونية الحديثة التي تمكن من استخدامه والتحكم به عن بعد، ويُمكن له تحديد الهدف بشكل أتوماتيكي وتزويد غرفة العمليات بالمعلومات المحددة عن الهدف بسرعة فائقة، يمكن استخدام العديد من الصواريخ لتثبيتها بداخله واستخدامها كذخيرة مضادة.

الخصائص العامة لنظام بورا:

ـ يمكن له نقل صاروخين أو أربعة.

ـ إصابة الهدف بدقة عالية.

ـ الرد فائق السرعة على الخطر المداهم لأجواء المياه الإقليمية للدول.

ـ إمكانية تثبيت الخطر المداهم نهارًا وليلًا.

ـ إمكانية التحكم به عن بعد.

ـ عدم التأثر بحركة القواعد البحرية المُركب عليها.

ـ الاتصال المباشر والدائم بغرفة العمليات.

نظام حماية الغواصات الصاروخي

نظام دفاعي يُستخدم لحماية الغواصات عن طريق إطلاق الصواريخ منخفضة ومتوسطة المدى، ويمكن تثبيته على الغواصات المُراد حمايتها.

الخصائص العامة للنظام:

ـ إمكانية حمل 6 صواريخ جاهزة للانطلاق.

ـ إمكانية استخدامه بشكل متحرك ومتنقل.

ـ إمكانية تثبيت الهدف وتشخيصه بسرعة فائقة وتزويد غرفة العمليات بالهدف.

ـ تثبيت العطل بشكل أتوماتيكي.

نظام الدفاع الأرض جوي التنبيهي

نظام يُستخدم للدفاع التنبيهي ضد أي خطر يمكن أن يداهم أجهزة المراقبة ومراكز تخزين السلاح ومراكز الدفاع الجوي، ويمكن له الرد المباشر والسريع على أي خطر عدائي، والهدف الأساسي من تطويره وصناعته هو تزويد أجهزة المراقبة بجهاز مراقبة أكثر سرعة ودقة لتوفير الحماية السريعة والدقيقة لها. ويعمل بريًا من خلال تثبيته أرضيًا أو على أحد الشاحنات العسكرية المتنقلة.

الخصائص العامة لنظام الدفاع الأرض جوي التنبيهي:

ـ تجميع المعلومات القادمة من عدة أجهزة مراقبة وتجميعها لتوفير نظام دفاع متكامل.

ـ تقييم الهدف وتحديد نوعيته.

ـ تزويد غرفة العمليات بالأهداف وإحداثيتها لتتمكن الغرف من أخذ الإجراءات اللازمة في التصدي لهذه الأخطار.

ـ إمكانية استخدامه مع أكثر من أنظمة دفاعية أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!