الأناضول
تمدّ المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التركية يد العون بسخاء إلى المتضررين نتيجة الكوارث والحالات الطارئة في أكثر من أربعين بلدًا تتوزع على أربع قارات في العالم.
وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من إدارة الكوارث والطوارئ، (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء التركية، فإن تركيا قدمت مساعدات إلى المتضررين من السيول في أفغانستان والبوسنة وصربيا، العام الماضي، وإلى منكوبي كارثة السيول في ألبانيا، والاشتباكات الدائرة في أوكرانيا، والزلزال في نيبال العام الحالي.
كما قدمت المؤسسات التركية مساعدات طبية إلى قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي تموز/يوليو من العام الماضي، وأرسلت 761 شاحنة من المساعدات إلى العراق، عقب سقوط الموصل في يد تنظيم "داعش".
واستضافت تركيا اللاجئين السوريين في 25 مركزًا إيواءٍ مؤقت، وبلغ حجم ما أنفقته أنقرة على استضافتهم 5.6 مليار دولار. وتوفر مراكز الإيواء كافة احتياجات اللاجئين الأساسية، وتقدم السلطات الخدمات الصحية لهم مجانًا.
كما قدمت تركيا مساعدات إنسانية إلى اليمن والفارين منه إلى جيبوتي عقب اندلاع الأزمة في البلاد العام الحالي، وأرسلت مساعدات إغاثية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بعد حدوث الأزمة الإنسانية فيها، وأرسلت مساعدات طبية ومالية إلى غينيا وليبيريا وسييراليون من أجل مكافحة فيروس "إيبولا".
وأوصلت مساعدات إلى المتضررين من السيول في ماليزيا العام الحالي، ومساعدات غذائية وإنسانية إلى ميانمار، وقدمت مساعدات بقيمة 456 مليون دولار للصومال.
من جانبها، قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، خلال شهر رمضان الماضي، مساعدات إلى أكثر من مليون و400 ألف شخص في 390 مدينة في 96 بلدًا ومنطقة، على رأسها تركيا. وأرسلت خلال الشهر الفضيل 249 شاحنة مساعدات إلى سوريا، فضلًا عن توزيع الملابس والكتب على آلاف الأطفال السوريين.
وأهدت الهيئة ملابس العيد لأكثر من 40 ألف يتيم في عدد من البلدان منها فلسطين ومصر ولبنان وسوريا واليمن وأفغانستان وبنغلاديش وسريلانكا وأراكان وأريتريا والعراق ونيبال والبوسنة وسييراليون وكينيا وكشمير.
كما وزعت الهيئة سلّات غذائية على 26 ألف أسرة، ووجبات طعام على 70 ألف أسرة في ميانمار خلال شهر رمضان الفائت، وأرسلت 8500 سلة غذائية إلى البوسنة وألبانيا ومقدونيا وكوسوفو ورومانيا والمجر وبلغاريا، ووزعت وجبات إفطار على 5000 شخص في البلدان المذكورة خلال رمضان.
من جهته، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر، "أحمد لطفي أكار"، إن المساعدات العينية والنقدية، التي وزعتها الجمعية في بلدان مختلفة من العالم، بلغت 29 مليون و700 ألف دولار، مشيرًا إلى أن إجمالي مساعدات الجمعية على الصعيد الدولي ما بين عامي 2002 و2015 بلغ أكثر من مليار دولار.
بدوره، قال رئيس جمعية أطباء حول العالم، "كرم قينيق"، إن الجمعية قدمت مساعدات على الصعيد الصحي والإنساني لأربعين بلدًا في أربع قارات، موضحًا أن أعضاء الجمعية قطعوا 250 ألف كم في الجو والبحر والجو في 40 بلدًا خلال عامين وأجروا 90 ألف معاينة صحية و5 آلاف عملية جراحية.
من ناحيته، أفاد رئيس جمعية جانسويو للتعاون والتضامن، "مصطفى كويلو"، إن الجمعية وزعت مواد غذائية ونظمت موائد إفطار في 30 بلدًا خلال شهر رمضان الماضي، موضحًا أنها تقدم المساعدات الرمضانية إلى حوالي 500 ألف شخص سنويًّا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!