ترك برس

رست مناقصة إنشاء شبكة اتصالات من طراز "4.5G" التي نظمتها سلطة تكنولوجيا والمعلومات التركية (BTK) يوم الأربعاء في أنقرة برقم قياسي بلغ 3.35 مليار يورو من مشغلي الهواتف المحمولة.

ويزيد هذا الرقم على الحد الأدنى لتقديم العروض بمقدار 1.06 مليار يورو، كما يفوق المبلغ المتوقع بمقدار 600 مليون يورو. ومن المتوقع أن تكسب الحكومة ما مجموعه 3.96 مليار دولار، مع إضافة ضريبة القيمة المضافة.

المنافسة الأشرس كانت للاستحواذ على مناقصة إنشاء شبكات بتردد ألف وثمانمئة ميغاهيرتز وألفين وستمئة ميغاهيرتز. وذلك بعد تحويل المشروع من إنشاء شبكات اتصالات من الجيل الرابع "4G" إلى الشبكات الأحدث "4.5G" بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقد صار من الواجب استخدام شبكات اتصالات متطورة من الجيل الرابع من طراز 4.5G عند تأسيس أي بنية تحتية للاتصالات في المستقبل بعد التغيير الذي حصل لعطاء اتصالات المحمول الدولية (IMT) الشهر الماضي.

وستتاح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع بفضل الخدمات التي ستوفرها التكنولوجيا المتطورة لاتصالات المحمول الدولية (IMT) المعروفة كذلك باسم "4.5G"، والتي تم تطويرها بعد تكنولوجيا "3G" للهواتف المحمولة.

وبحلول 1 نيسان/ أبريل 2016، سيتم توفير خدمات جديدة باستخدام الشبكات التي سيتم تركيبها وفقًا للعطاء الجديد. وقد أُلزم مزودو خدمات الهاتف المحمول بتغطية 95 بالمئة من المناطق المأهولة بالسكان في تركيا خلال ثماني سنوات.

كما ستغطي شبكات "4.5G" الأنفاق التي يبلغ طولها أكثر من كيلومتر واحد، إضافة إلى خطوط الطرق السريعة والقطار السريع خلال ثلاث سنوات. وهكذا سيكون بإمكان المسافرين في هذه الطرق الاستفادة من خدمات شبكات الهاتف المحمول.

وستصل سرعة التحميل (upload) من الإنترنت على الهواتف المحمولة التي تعمل بتقنية "4.5G" إلى 50 ميغابايت بالثانية وسرعة التنزيل (download) إلى 300 ميغابايت بالثانية.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الهواتف المحمولة الحديثة تتوافق مع تقنية "4.5G". ووفقًا لإحصائية حديثة فإن 10.4 مليون هاتفًا محمولًا متوافقًا مع هذه التقنية قد بيعت في عام 2014، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 11.4 مليون هذا العام.