ترك برس

أنهى اللاجئون السوريون اعتصامهم في منطقة "سراي إيجي" بولاية إدرنة، في اليوم العاشر من حملتهم في المدينة التي جاؤوها للمطالبة بفتح الحدود والعبور إلى الأراضي اليونانية، ومواصلة الرحلة منها إلى باقي الدول الأوروبية.

وذلك بعد انتهاء قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، التي لم يصدر عنها أية قرارات إيجابية تخص اللاجئين المجتمعين في إدرنة. حيث قام مدير الأمن المركزي في الولاية "أرماغان عدنان أردوغان" إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين، ببذل الكثير من الجهود لإقناع اللاجئين لإنهاء الاعتصام والعودة للمدن التركية التي قدموا منها.

ونقلت وكالة الأناضول، أنه وبعد موافقة العائلات على المغادرة، تم جلب حافلات لتقلهم إلى المدن التي يرغبون بالذهاب إليها. وقد حمل البعض منهم لافتات كُتب عليها "شكرا تركيا".

وحاولت مجموعة مكوّنة من 25 شخصا، منع الأشخاص من الاستجابة لمطالب المسؤولين الأتراك في إنهاء الاعتصام. كما تصدت لفرق حفظ النظام التركية، ما دفع الفرق للإحاطة بهم، وتوجيه التحذيرات لهم، ما دفعهم بالنهاية للقبول والركوب في الحافلات للمغادرة.

وأعرب اللاجئ "أنس هنداوي" في تصريح للصحفيين، عن شكره لتركيا، مضيفا "أنهم اجتمعوا في إدرنة للعبور إلى الدول الأوروبية، إلا أنهم تعرضوا لخيبة أمل".

كما أفاد بعض اللاجئين أنهم سيحاولون مجددا الهجرة إلى أوروبا بواسطة البحر، بعض فشل محاولتهم في العبور برا".