ترك برس
بعد الإخفاقات المتكررة لحزب الحركة القومية (القومي)، في الانتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضية وفي انتخابات أول أمس الأحد، بدأت تتزايد نسبة المستقيلين من الحزب، وأرجأ العديد من الكتاب السياسيين هذا السبب إلى السياسة الفاشلة التي ينتهجها زعيم الحزب "دولت بهجلي".
كتب الكاتب في صحيفة حرييت "أحمد هاكان، مقالة تحت عنوان "لا يستطيع أن ينهض بمسؤوليات الحزب"، ذكر فيها أن زعيم حزب الحركة القومية بهجلي، رجل أناني، لا يستشير الآخرين، وتسبب بإضعاف الحزب، وأنه يخاف من الحكم.
وبعد نتائج انتخابات أول أمس ذكر هاكان، أن على دولت بهجلي أن يستقيل من الحزب، وسجل عشرة بنود توكد ضعف بهجلي سياسيا.
أولا: أن دولت بهجلي شخص أناني، ويضع مسافة بينه وبين الناس، ولا يرجع إلى مستشارية "متعنت"، والسياسة لا تحتاج إلى رجل متعنت، وأناني، بل تحتاج إلى رجل منفتح على الآخرين.
تانيا: تعتمد السياسة على التحدي، وبهجلي لا يستطيع التحدي، بل يتهرب منه.
ثالثا: السياسة تحتاج إلى رجل مفوه، وخطيب، و"بهجلي" يفتقر إلى هذه الملكة.
رابعا: السياسة قبل كل شي تحتاج الى حسابات، وتخطيطات، وهذه غير متوفره عند بهجلي.
خامسا: من قواعد لعبة السياسة الهجوم، ولكننا نجد أن بهجلي يفقد هذا الفن، حيث لا يغادر غرفته.
سادسا: السياسة هي فن صناعة النجوم السياسيين، ونجد أن بهجلي يحاول بكل الوسائل والسبل إخماد هذه النجوم.
سابعا: السياسة هي العمل بروح الفريق التشاوري، ولكن بهجلي لا يتعامل، ولا يتشاور مع أي أحد.
تامنا: السياسة هي المحافظة على الوئام بين السياسيين، في حين أننا نجد بهجلي يفتقد هذه الميزة.
تاسعا: السياسة هي العمل للوصول إلى موقع قيادي، ولكن بهجلي يرتعد من أن يتولي منصب قيادي.
عاشرا: السياسة هي أن يحيط السياسي، علما بي بالمفاهيم السياسية بسهولة ويسر، وأن يتميز بالشفافية، ولكن نجد أن لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يهدف اليه منذ انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!