ترك برس
يجذب سوق تركيا العديد من رجال الأعمال بنموه السريع جدًا، وإن عدد ونوعية الإمكانيات التي تقدمها اسطنبول يجعل منها الرائدة في اقتصاد البلد. بينما تكافح أوروبا للتخلص من الأزمة العالمية، تقوم اسطنبول بتنويع مجموعة الاستثمارات الأجنبية بشكل مباشر.
بعد الثمانينات (1980) بدأت إسطنبول بتحويل اقتصادها عن طريق التركيز على الخدمات ذات القيم الإضافية العالية والصناعات ذات الأساس المعلوماتي بدلا من تنافس الأسعار المستند على التكلفة المنخفضة وذلك بهدف مجارات التطورات وحماية قوة التنافس كموقع استثمار هام.
أهداف كبيرة
وفقًا لمؤشر أمن الاستثمار الأجنبي أي تي كارناي 2015 )t.Kearney) فإن تركيا تقع في لامرتبة 22 الأفضل من حيث الفرص التي تقدمها للشرق الأوسط وأوروبا بفضل سوقها الداخلي الكبير. تم تكوين مخطط نمو واستثمار ضمن إطار هدف الحصول على موقع ضمن أفضل عشر دول في عام 23.
وضمن هذا الإطار تم القيام بالخصخصة في 8 قطاعات رئيسية، وتم إعداد برامج استثمار البنية التحتية.
وللوصول إلى هذا الهدف، يستمر القيام بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي تجذب الاستثمار الأجنبي بشكل مباشر.
بالإضافة إلى ذلك، قامت وكالة التصنيف الائتماني فيتش برفع التصنيف الائتماني لتركيا لمستى "قادرة على الاستثمار" في عام 2012 وذلك بسبب انخفاض ديونها، النظام المصرفي السليم، القطاع الخاص الحيوي، وتحسين توقعات النمو متوسطة الأمد الإيجابية.
يقوم المستثمرين بحماية النهج الإيجابية المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية والتنظيمات القانونية التي تحسن من بيئة الاستثمار.
وضمن هذا الإطار سيتم الاستمرار عن طريق زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي الجديد للبلد.
سنكون سعداء باستضافة المستثمرين الذين يرغبون في الحصول على المزيد من المعلومات بشأن فرص الاستثمار وبيئة العمل في إسطنبول في مكتبنا لدعم الاستثمار.
المصدر: وكالة تنمية إسطنبول (İstanbul Development Agency)
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!