ترك برس

حذّرت سفارة المملكة العربية السعودية بأنقرة، رعاياها في تركيا من وجود مشبوهين في المدن التركية الحدودية مع سوريا، لاستدراج الراغبين في الزواج والإحتيال عليهم.

وقالت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "تود السفارة تنبيه المواطنين الكرام بأنه يتواجد أشخاص مشبوهين يستخدمون وثائق وهويات سورية مزورة في المدن الحدودية التركية مع سوريا يعملون على استدراج المواطنين الراغبين بالزواج عبر إعلانات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ويقع المواطن عند حضوره ضحية نصب واحتيال من قبل هؤلاء الشبوهين".

وأضافت قائلة: "وفي هذا الشأن تجدد السفارة تحذير المواطنين بالابتعاد عن المدن الحدودية التركية، وعلى الالتزام بالتعليمات النظامية للزواج من الخارج التي تقضي بضرورة حصول المواطن / المواطنة على موافقة رسمية مسبقة من الجهة المختصة في المملكة ومراجعة السفارة قبل الشروع في الزواج لإحاطته بكافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوقه".

وأشارت إلى أن "السفارة ترحب بتوصل المواطنين معها في كل ما من شأنه حمايتهم ورعاية مصالحهم في تركيا".

في سياق آخر، نشرت السفارة السعودية بيانًا خاصًا حول التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة يوم الاحد 13 مارس/ آذار الحالي، قالت فيه إن "السفارة تود طمأنة الجميع بأن المواطنين السعوديين في أنقرة بخير ولله الحمد، وبتوصل السفارة الفوري مع جميع المواطنين المقيمين في أنقرة تأكد لها سلامتهم ولله الحمد في حين كانت عائلة سعودية تتواجد بقرب موقع التفجير الإرهابي لحظة وقوعه نتج عنه تعرضهم لشظايا زجاج وتم إسعافهم وخروجهم من المستشفى في حينه بعد تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم".

وأعربت السفارة عن تعازيها الحارة لأسر ضحايا هذه العملية الإرابية الجبانة، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، مضيفة "تؤكد السفارة مجددًا أهمية وقوفنا جميعا يدًا واحدة للتصدي لهذه الآفة الخبيثة ومحاربتها بكافة الطرق والوسائل".

وجددت دعوتها للمواطنين السعوديين بالابتعاد عن أماكن لتجمعات وعدم التردد في الاتصال بها عند الحاجة على الأرقام المخصصة والتي تعمل على مدار الساعة.

وأعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، عن ارتفاع عدد قتلى تفجير أنقرة الإرهابي الذي وقع مساء الأحد، إلى 37 قتيلا، بينهم إرهابي، وآخر يشتبه في كونه إرهابي، ووجود 71 مصابا يتلقون العلاج في مشافي العاصمة.