ترك برس
التقى رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، رفيق دراسته بمصر الشيخ محمد أمين سراج، أحد كبار العلماء الأتراك، وذلك على هامش زيارته إلى مدينة إسطنبول.
وقال الشيخ القرضاوي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي تويتر، "في لقاء الذكريات بعد سنوات طويلة مع رفيق الدراسة في مصر الشيخ محمد أمين سراج أحد كبار علماء تركيا".
وكان القرضاوي قد حضر إلى إسطنبول للمشاركة في مهرجان "شكرًا تركيا" الذي انطلق الجمعة الماضية، وانتهت فعالياته الأحد، وأكد خلاله المشاركون شكرهم وامتنانهم لتركيا "التي وقفت دائمًا بجانب قضايا الأمة".
وأكد القرضاوي في حوار خاص أجرته وكالة الأناضول التركية للأنباء معه، الاثنين، أن تركيا "تمثل الدولة الإسلامية التي تقول وتفعل، ولا ترى واجبًا عليها إلا وتحاول أن تنفذه ولا تهرب منه"، مشيرًا أنها وقفت وقفة الرجل مع كل القضايا الإسلامية، ووقفت في قضية أسطول الحرية حيث تطالب بتعويض أهالي الشهداء الأتراك وبفتح الحدود في غزة على الفلسطينيين".
وجدّد القرضاوي شكره لتركيا، قائلًا: "إننا جئنا من بلاد شتى لنعبر عن امتناننا وشكرنا لهذا البلد، لتركيا المعاصرة التي دافعت عن الإسلام، شكرًا تركيا، ولرئيسها ورئيس وزرائها، وكل وزرائها وقياداتها، لا نقصد جهة واحدة ولكن نشكر الجميع، نشكر أبناء تركيا على ما قدموه من أجل الأمة، فكل واحد من أبناء تركيا كان يشعر بأن واجبه الدفاع عن أبناء الأمة".
الشيخ محمد أمين سراج، أحد العلماء الأتراك، تلقى العلم على يد بعض مشايخ مسجد الفاتح في مدينة إسطنبول كالشيخ محمد خسرو أفندي وهو من كبار مشايخ مسجد الفاتح، ورئيس القيمين الشيخ سليمان أفندي، وكلمة أفندي تطلق على أولاد السلاطين، وعلى العلماء.
وفي سنة 1950رحل الشيخ إلى مصر ودرس في الأزهر، وقد تخصص في القضاء الشرعي، ودرس السنة الأولى ولم يكمل، ورجع إلى إسطنبول عام 1958، وقد زار دمشق أكثر من مرة، والتقى بعدد من علماء دمشق.
ويقول المفكر الإسلامي والداعية الشيخ أبي الحسن الندويفي، إنه في عام 1989 أصدرت مجموعة من صفوة علماء العالم الإسلامي فتوى بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين، وكان من بينهم: الشيخ محمد أمين سراج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!