ترك برس
انتقد زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجلي" المعارضة الداخلية للحزب، موضحا أنها تعمل كل ما بوسعها لإنهاء الحزب، وتضيق مجال مناوراته.
جاء ذلك خلال مشاركته في مأدبة الإفطار التي نُظّمت من قبل رئاسة المقاطعة لحزب الحركة القومية في إسطنبول، إذ قال: "إن الأشخاص الذين تلقوا الأوامر لإنهاء الحزب، وتضيق نطاق مناوراته، ولإسكات وإيقاف مسيرته التاريخية لجؤوا في 15 كانون الثاني 2016 إلى محكمة الصلح في أنقرة، وبتصرفهم هذا عمل هؤلاء على جر حزب الحركة القومية للمرة الأولى إلى أبواب المحاكم".
واتهم بهجلي المعارضة الداخلية بأنها تسعى للتغيير داخل الحزب من دون أن تبدي أية رؤية حول القضايا العالمية والقضايا المتعلقة بتركيا، قائلا: "إن الذين نزلوا إلى الحضيض يحاولون التغيير داخل الحزب من دون أن تكون لديهم أيه فكرة أو رؤية حول القضايا العالمية أو المتعلقة بتركيا، فهم رموز تطوعوا ليكونوا أداة داخل اللعبة القذرة، فهم عبيد لدى الكيان الموازي، وعملوا في انسجام معه".
وحول المؤتمر الاستثنائي قال بهجلي: "لقد حددت تاريخ المؤتمر الاستثنائي، وفق القوانين التي تخولني كزعيم للحزب، وفي ضوء الظروف المحيطة، في تاريخ 10 تموز / يوليو، أما هؤلاء الذين حددوا تاريخ 19 حزيران / يونيو موعدا لعقد المؤتمر الاستثنائي، ليس إلا دليلا على رغبتهم بنشر الفوضى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!