ترك برس
يعقد مجلس الأمن القومي التركي (MGK)، الهيئة الأمنية الأعلى في البلاد، اجتماعه الأخير لهذا العام يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة.
ونقلت صحيفة ديلي صباح عن مصادر حكومية مطلعة أن الاجتماع سيركز على 6 قضايا رئيسية، تشمل عملية درع الفرات ومستقبل العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي.
1- عملية درع الفرات
ويتوقع أن يقدم رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار عرضًا لما وصلت إليه عملية درع الفرات في الوقت الذي يتوقع فيه أن تتحرك وحدات الجيش السوري الحر المدعومة من قبل تركيا نحو مدينة منبج شمالي سوريا، بعد سيطرتهم على مدينة الباب في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من تعهد مسؤولين أمريكان بانسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي المرتبط بحزب العمال الكردستاني بي كي كي من مدينة منبج، إلا أن مصادر تركية مطلعة أكدت بأنه لا يزال هناك حوالي 200 مقاتل من حزب الاتحاد الديمقراطي في المدينة.
2- السيناريوهات العسكرية البديلة في سوريا
كما ستتم في الاجتماع مناقشة الاستراتيجيات التركية المحتملة في حال حدوث مواجهة بين قواتها الخاصة وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة إلى إجراءات عسكرية أخرى في سوريا.
3- الموصل والقوات التركية في بعشيقة
ومن المقرر أن يتم في الاجتماع بحث العمليات الجارية في الموصل ضد تنظيم الدولة “داعش” والتطورات الأخيرة لدى القوات التركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل.
وأعلنت تركيا في وقت سابق أنها لن تظل صامتة حيال التحركات العسكرية من قبل ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية بداخل بلدة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية، كما حذرت بأنها لن تترك بلدة سنجار تتحول إلى مأوى لتنظيم بي كي كي.
وفي حال حدوث دواع طارئة لتدخل عسكري، نشرت القوات التركية دبابات وعربات مصفحة في منطقة سيلوبي في ولاية شيرناق جنوب غربي تركيا قرب الحدود العراقية.
4- مكافحة منظمة غولن
وينتظر أن يتم خلال الاجتماع بحث الجهود المستمرة لمكافحة منظمة غولن التي تدرجها الحكومة التركية على لائحة الإرهاب، والمتهمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي، كما تتضمن أجندة الاجتماع جهود تسليم زعيم المنظمة المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن لتركيا.
5- العلاقات التركية الأمريكية
العلاقات التركية مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موجودة كذلك على أجندة الاجتماع، حيث يتوقع أن ينظر مجلس الأمن القومي في سيناريوهات متوقعة بشأن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تجاه كل من سوريا والعراق.
6- العلاقات التركية الأوروبية
مستقبل العلاقة التركية مع الاتحاد الأوروبي سيكون على أجندة الاجتماع، حيث سيتم بحث التدهور الأخير في العلاقات بعد التصويت الأخير غير الملزم للبرلمان الأوروبي لصالح تجميد مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد.
ولا تنوي الحكومة التركية التراجع عن مطلب تحرير التأشيرة للمواطنين الأتراك، وما زالت تتوقع أن يفي الاتحادالأوروبي بوعوده بحلول نهاية العام الجاري. كما سيتم في الاجتماع مناقشة الآثار المتوقعة لإلغاء الاتفاق التركي الأوروبي والاستفتاء بشأن الجهود التركية للحصول على عضوية في الاتحاد الأوروبي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!