ترك برس
ليسوا البشر وحدهم الذين عانوا تداعيات الحرب في سوريا، وإنما النبات والجماد والحجر أيضا، وخير مثال على ذلك قصر البنات الواقع بين الحدود التركية السورية، والذي بات مهجورا بسبب الحرب المشتعلة في سوريا.
بات القصر الذي بُني في العهد البيزنطي جنوب ولاية هاتاي التركية، الواقع على الطريق الدولي الواصل بين قضاء "ريحانلي"، ومدينة حلب السورية، خاويا على عروشه، مهجورا من قبل الزورا جرّاء الحرب الدائرة في سوريا".
وكان القصر يشكّل بالنسبة إلى المسافرين من تركيا إلى حلب والعكس نقطة جذب، وموطأ قدم، إلا أن الحرب السورية حالت دون ذلك.
ولفت "صباح الدين ناجي أوغلو" رئيس الجمعية السياحية في هاتاي في حديث له مع الأناضول إلى أن السياحة في ولاية هاتاي تراجعت بسبب الحرب السورية، مؤكدا أن المعالم التاريخية أخذت نصيبها من تداعيات الحرب".
وأشار ناجي أوغلو إلى أن القصر الذي بني في العهد البيزنطي بُني بغرض تعليم النساء، وهو يتألف من برج للمراقبة، وخزان للمياه، و8 قبور عليها زخارف صليب مكتوبة باللاتينية".
وتطرق ناجي أوغلو إلى المخزون التاريخي لولاية هاتاي التي احتضنت ثقافات ومعتقدات دينية مختلفة، الأمر الذي أدى إلى وصفها بـ بلد التسامح".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!