ترك برس
بحث وزير الصحة اليمني ناصر باعوم يوم الخميس مع إحسان أوزيك ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "إي ها ها" في البلاد آلية تنفيذ مشروع عيادات متنقلة لعلاج جرحى الحرب والأمراض المستوطنة باليمن، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن الوزير اليمني مدير مشروع العيادات المتنقلة أوضح أن المشروع الذي تدعمه هيئة الإغاثة التركية بالكوادر الطبية ويموله البنك الإسلامي للتنمية سيقام في 6 محافظات يمنية كمرحلة أولى، على أن تشمل المرحلة الثانية منه 9 محافظات أخرى من إجمالي 22 محافظة.
وأشار باعوم خلال اللقاء الذي جرى بمدينة عدن جنوب اليمن إلى أن وزارته وجهت مكاتبها في المحافظات التي سيقام فيها المشروع، بتسهيل عمل وإجراءات إقامته.
وأشاد الوزير اليمني، بمواقف الحكومة التركية الداعمة لليمن والشرعية ممثلة في الرئيس هادي، وتقديمها المنح العلاجية في ظل التعاون بين البلدين وآخرها المنحة العلاجية التي قدمتها للحكومة وتم تخصيصها لجرحى محافظة تعز.
وقبل أيام، وصل إلى العاصمة التركية أنقرة، 160 مريضًا وجريحًا يمنيًا مع 53 مرافقًا قادمين من مدينة "تعز" وسط اليمن، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، بموجب اتفاق بين تركيا واليمن.
وقال باعوم إن "مثل هذا المواقف التي جسدتها تركيا ليست بغريبة، فطالما وقفت مع الشعب اليمني وحكومته".
من جهة أخرى، ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني حسين باسلامة، اليوم، مع ليفنت إيلر، السفير التركي لدى اليمن (بالعاصمة السعودية الرياض)، التعاون في مجال التعليم العالي.
وعبر باسلامة، عن شكره للتسهيلات المقدمة للطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات التركية وكذا ما قدموه أخيرا للجرحى اليمنيين، وفق الوكالة اليمنية.
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن النزاع أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف قتيل، وإصابة نحو 36 ألف، حسب الأمم المتحدة.
كما سجلت منظمة الصحة العالمية، حتى منتصف الشهر الماضي، 10 آلاف و184 حالة مشتبه في إصابتهم بالكوليرا، بينها 92 حالة وفاة، و156 حالة مؤكدة مختبريا في 15 محافظة من أصل 22 محافظة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!