ترك برس

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الحمام الـ 12 في ولاية عثمانية شرق منطقة البحر الأبيض.

وسيشارك في المهرجان ما يزيد عن أكثر من 500 حمام، وذلك من أنواع مختلفة، أبرزها: "الحمام الماوردي الأصفر، والحمام الماوردي الأحمر، الحمام الدمشقي، والحمام الشيرازي، والحمام القلاب، والحمام الهزازي، الحمام الكركندي الأصفر، والحمام البغدادي الأصفر" وغيرهم من الأنواع الأخرى.

وستختار اللجنة المؤلفة من 9 أعضاء أجمل حمام من بين الحمائم التي ستتنافس للحصول على اللقب، وذلك بالاعتماد على معايير محددة، أبرزها :"تناسق الألوان، وقفة الحمام،  ومظاهر جسدية مثل: الأقدام والبنية الصدر، بالإضافة إلى ما تتميز به بعض الأنواع من خاصيات دونا عن غيرها.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان السيد "تونجير هاكان" في تصريح صحفي إلى أن المهرجان يشهد عاما بعد عام إقبالا أكبر، من قبل المشاركين.

وذكر هاكان أنّ المهرجان يتضمن مشاركين  من الأردن ولبنان إلى جانب مشاكرين من الولايات التركية التالية: "أضنة وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وهاطاي وشانلي أورفا وعثمانية".

وأضاف هاكان: "كنا ننظم المهرجان على مستوى هواة فقط، ولكن بفضل المواقع الخاصة بالحمائم على شبكات الإنترنت تحوّل المهرجان إلى تنظيم متاكمل يجمع محبي الحمائم من كافة أنحاء تركيا ومن خارجها.

ولفت هاكان إلى أن المهرجان غدا وسيلة ليجتمع محبو الحمام من ولايات ودول أخرى تحت سقف واحد، من خلال عرض الحمائم التي يعملون على تربيتها أمام المهتمين بالحدث.

وتابع هاكان قائلا: "بفضل المهرجان تزداد جودة الحمائم التي نعمل على تربيتها، وذلك بفضل الاهتمام الكبير بهم، وكذلك تزداد الفعاليات، فالحمام الذي يبلغ سعره 815 دولارا قبل المهرجان، يرتفع سعره ليصل إلى ما يقارب 8000 آلاف دولار أمريكي تقريبا، بعيد المرتبة التي يحققها في المهرجان.

أوغوز كوجاك" أحد المشاركين من ولاية هاطاي، قال: "منذ 25 عاما وأنا أعمل على تربية الحمام، الحمام بالنسبة إلي عشق، وأرى أن المهرجان يزيد من جودة الحمام، فالمظهر الخارجي والبنية الخاصة بالحمام كلها أمور تؤدي دورا كبيرا في تحديد سعر الحمام المشارك".

وذكر "فرقان يورلوك" أحد المشاركين أيضا أن المهرجان يزيد من علاقات الأخوة والصداقية بين المشاركين فيه.

وتعمل إدارة المهرجان على توزيع جوائز متنوعة، بالإضافة إلى الكؤوس، وذلك للحمائم التي تحقق المراتب الأولى خلال المهرجان.