ترك برس
ذكر موقع "ميليتري تايمز" أن وحدات حماية الشعب في سوريا باتت تملك معدات قتالية أمريكية متطورة، يقول البنتاغون إنه لم يزود بها المقاتلين الأكراد السوريين.
تُظهر صورة لكوماندوز في وحدات حماية الشعب أن معدات القوات السورية تشمل الآن ملابس وأسلحة تمت صناعتها لأفراد العمليات الخاصة في مشاة البحرية الأمريكية وتستخدمها وحدات الكوماندوز الأجنبية التي يدربونها.
ويوجد في الولايات المتحدة حاليًا 900 مستشار أمريكي يدعمون فصائل مختلفة من قوات سوريا الديموقراطية التي تتألف من القوات الكردية والعربية في شمال سوريا.
ومن المرجح أن يثير هذا التطور الخطير غضب تركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب مجموعة "إرهابية".
ظهرت الصورة لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر مارس/ آذار، خلال مهمة تدعمها الولايات المتحدة لتحرير الطبقة، وهي بلدة تقع غرب الرقة.
وأشار مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية تحدثوا إلى صحيفة "ميليتري تايمز" إلى أن وحدات حماية الشعب ربما تكون قد حصلت على المعدات من السوق السوداء. وقال المسؤولون إن من الممكن أيضًا أن تكون المعدات قد سُرقت عندما سقطت المنشآت العسكرية العراقية بيد تنظيم الدولة "داعش" في عام 2014.
وبينما يعترف البنتاغون بتسليح بعض الحلفاء داخل سوريا، عادةً ببنادق هجومية من طراز أك-47 وغيرها من الأسلحة الروسية الصنع، نفى مسؤولون عسكريون أمريكيون تقديم أي شيء إلى وحدات حماية الشعب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكين غالاوي إن "وزارة الدفاع لا تقدم أسلحة إلى وحدات حماية الشعب مباشرةً وليس عبر وسطاء". كما ادعى أن الأسلحة قد تكون وصلت من القوات الكردية في العراق. وأضاف: "ليس لدينا أي مؤشرات على أن قوات البشمركة العراقية نقلت معدات أمريكية إلى وحدات حماية الشعب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!