ترك برس
لتفادي حالات التسمم ولتوفير الطاقة وعدم تلويث البيئة ينبغي أن يتم التعامل بوعي مع وسائل التدفئة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة.
في تركيا، يفقد عدد كبير من الناس حياتهم في فصل الشتاء نتيجة التسمم من الفحم الحجري الذي يستخدم للتدفئة المنزلية. ورغم كل التنبيهات التي تقدمها الجهات المعنية فإن عدد حالات الوفاة والتسمم يزداد أكثر.
ومؤخراً توفّي خمسة أطفال سوريون جرّاء اختناقهم بسبب نقلهم لمخزن الفحم المشتعل إلى غرفتهم التي كانت نوافذها مغلقة، كما توفّيت أمّ تركية وابنُها. وكلّ ذلك جراء الإهمال أو الجهل بالأسلوب الصحيح لاستخدام المدفأة.
وحسب نتائج البحوث التي تقوم بها الحكومة، فإن أكثر حالات الوفاة والتسمم تنتج عن سوء الاستخدام والإهمال من قبل المستخدمين، وعدم معرفة طرق الاستعمال بغض النظر عن نوع الفحم، لأنّ إساءة استخدامه تسبب التسمم أيا كان نوعه.
التدابير التي يجب اتخاذها:
- يجب استخدام نظام إشعال النار المُناسب حسب نوع الفحم الموجود.
- اختيار مدافئ مناسبة لنوع الفحم المُتوفّر.
- توفير نظام لإيصال الأوكسجين الكافي لإشعال المدفأة.
- إشعال المدفئة من الأعلى وعدم إضافة الفحم فوراً.
- تعبئة ثلثي المدفئة بالفحم على الأكثر لتعمل بشكل جيد.
- شراء مدافئ من أنواع حائزة على شهادة الامتثال للمعايير المطلوبة.
- يجب أن لا تكون في المدفأة ثقوب أو أعطال تؤدي إلى نفوذ الدّخان منها.
- يجب أن يكون جسم المدفئة بعيداً عن الحائط 50 سم على الأقل.
- يجب تنظيف المدخنة مرتين في كل عام على الأقل.
- يجب أن لا يكون في البواري (الأنابيب) مفاصل كثيرة لتفادي نفوذ الدخان منها.
- يجب أن تكون المدخنة نظيفةً وترتفع عن السقف 1 سم على الأقل، وأن تبتعد عن أقرب مبنىً 6 أمتار على الأقل لينتشر الدخان.
- يجب أن يكون مخزن الفحم مدعوماً بنافذة تنفّس وأن يكون مفتوحاً دائما.
- يجب أن يكون الفحم جافاً.
- تجنّب خلط الفحم القديم بالجديد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!