ترك برس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت، إنّ مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الأزمة السورية ساهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في هذا البلد.
وجاءت تصريحات بوتين في تصريح للصحفيين قبيل لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة الدول العشرين التي اختتمت أعمالها بمدينة هامبورغ الألمانية.
وأوضح بوتين أنّ مواقف أردوغان الحازمة، خلقت فرصة لتحسين الأوضاع في الداخل السوري، وساهمت تلك المواقف في إنزال ضربة قاسية للإرهابيين الناشطين في هذا البلد، وعجّلت من سرعة الوصول إلى حل سياسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 6 أعوام.
وفيما يخص العلاقات الثنائية القائمة بين روسيا وتركيا، دعا بوتين إلى بذل المزيد من الجهود، لتعزيز العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، مشيراً انّ الدولتين تمكنتا من تخطي الكثير من المشاكل التي كانت تعيق تطور العلاقات بينهما.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ تحسن العلاقات بين تركيا وروسيا، انعكس بشكل إيجابي وملموس على المنطقة، وأشار إلى أنّ علاقة البلدين تعتبر مثالاً،على العالم أن يحتذي بها.
وتابع أردوغان قائلاً: "حقيقةً إنّ تحسن علاقاتنا خلال الفترة الأخيرة، يعود بالنفع إلى شعبي كلا البلدين، وينعكس إيجاباً على عدد من الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، وعلينا بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات أكثر".
وأردف الرئيس التركي: "التعاون القائم بين تركيا وروسيا في مجالات الاقتصاد والسياحة والصناعات الدفاعية ومجالات أخرى متنوعة، ستساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات القائمة بيننا، فالأهداف المستقبلية المرسومة كبيرة".
وفيما يخص الأزمتين السورية والعراقية، قال أردوغان إنذ شعوب المنطقة تعوّل علينا كثيراً في تخليصهم من هذه المأساة، "وإنني أعتبر لقائي مع نظيري الروسي مهم من أجل تلبية طموح الشعوب".
وشدد أردوغان في ختام حديثه على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للقضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن المنطقة والعالم بأسره، ودعا الدول الفاعلة إلى بذل قصارى جهدهم لإنجاح محاولات تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!