ترك برس

تناولت وسائل الإعلام الناطقة بالعربية على نطاق واسع زيارة أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مراكز إيواء لاجئي الروهنغيا المسلمين في بنغلاديش، بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي تشهدها ولاية "راخين" (أراكان) في ميانمار.

ويرافق السيدة الأولى التركية خلال الزيارة كل من نجلها بلال أردوغان، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان روضة قاوقجي قان.

ويضم الوفد التركي أيضًا رئيس وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) سردار تشام، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) محمد غُللو أوغلو، ومدير عام الهلال الأحمر، إبراهيم ألطان، ومسؤولين آخرين.

وكالة "روسيا اليوم"، تناولت الزيارة تحت عنوان "عقيلة أردوغان تزور الروهنغيا في بنغلاديش"، وقالت إن "سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان توجهت أمس إلى بنغلاديش، لزيارة مراكز إيواء لاجئي الروهنغيا الفارين من أعمال العنف الطائفي في ولاية راخين في ميانمار".

بدوره، قال موقع "هاف بوست عربي"، إن "سيّدة تركيا الأولى تتوجَّه إلى مخيمات مسلمي ميانمار في بنغلادش" في إطار زيارة "تهدف إلى مد جسر المعونات الإنسانية الذي تشكله تركيا، وتقديم المساعدات لهم والتي ستكون عبر الطائرات الهليكوبتر".

من جهته أشار موقع "اليوم 24"، إلى "وصول أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان رفقة نجلها، بلال، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى دولة بنغلاديش للقيام بزيارة إلى معسكرات الروهينغا، المكتظة باللاجئين، الفارين من ميانمار المجاورة".

أمّا موقع "عربي21"، فأورد في تقرير له مطالبة "أمينة زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي بالتدخل لوقف معاناة مسلمي الروهنغيا وإيجاد حل سياسي ينهي مأساتهم والمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم".

وخلال جولة قامت بها داخل مخيم "كوتوبالونغ" للاجئي الروهينغيا في بنغلاديش، أعربت عقيلة الرئيس التركي عن تأثرها الشديد للأوضاع الإنسانية لمسلمي إقليم أراكان بميانمار الذين لجأوا إلى الأراضي البنغالية هربا من مجازر الميليشيات البوذية وجيش ميانمار.

وقالت أمينة أردوغان إنه "من غير الممكن تصديق ما يُروى عن المجازر التي تُرتكب في أراكان"، مضيفة: "من غير الممكن لذي قلب، ألّا يتأثر وينفطر قلبه على معاناة مسلمي أراكان، أعانهم الله وألهمهم الصبر، فهذه المجازر تحصل أمام أنظار العالم أجمع".