ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنّ تركيا ستواصل كفاحها ضدّ الظلم في البلاد وخارجها على الرغم من حملات الافتراء التي تحاول إسكات صوتها، وذلك في كلمة له أمس في ذكرى تبنّي الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ووصف أردوغان ما يجري في غزة وسوريا ومصر بأنّه "انتهاك لحقوق الإنسان"، وقال إنّ العالم يصمّ آذانه عن صرخات الضحايا والمظلومين. وأضاف: "حتّى بعد 66 عاماً من تبنّي الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا زلنا نشهد انتهاك حقوق الإنسان الأساسية في عدد من الأماكن حول العالم، مضيفاً أنّ الظالمين يواصلون تجاهل حقّ الحياة لمواطنيهم دون أن يواجهوا أي عقوبات وذلك في عدّة أماكن مثل سوريا مصر.
كما تطرّق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مشيراً إلى أنّ الإسرائيليين هاجموا دون تمييز المدنيين ومباني الأمم المتحدة والمدارس والجوامع والمشافي وسيارات الإسعاف وأماكن السكن لمدّة 52 يوماً وقتلوا مئات المدنيين الأبرياء، بما فيهم الآلاف والأطفال والصحفيين.
وقال أردوغان إنّ بعض المجموعات والاحزاب السياسية استغلّوا الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بالتّحريض على الإسلاموفوبيا والعنصرية والتّخويف من الأجانب ومعاداة السامية، وأنّ البعض يتعرّضون في الدول النامية للتمييز والتّجريم بسبب لغتهم أو خلفيتهم العرقية أو دينهم أو ثقافتهم.
وأكّد الرئيس التركي أنّ "تركيا ستواصل الوفاء بواجبها في المنابر الدولية والإقليمية لتشجيع السلام في أنحاء العالم، كما ستستمر في دعمها لكل المبادرات البنّاءة في هذا الصدد"، مضيفاً أنّ تركيا ستظلّ صوت المظلومين بغض النظر عن مكانهم في العالم وستتحدّث علناً ضد الظلم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!