ترك برس

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن قادة الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على عدم العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وذكر ماكرون، أنه تم الاتفاق على إجراء حوارات صارمة وصعبة مع تركيا، مبينا أنه سيتم تحديد العلاقة بين تركيا والاتحاد بناء على آخر التطورات في تركيا.

ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن هناك أوضاعا مقلقة في تركيا، مبينا أن اللجنة ستقوم ببحث كيفية تحسن العلاقة مع تركيا.

وأشار إلى أن العلاقات مع تركيا مهمة في معالجة أزمة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أقرت بعدم تجاوب قادة دول الاتحاد الأوروبي مع مساعيها لوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد.

وعقب انتهاء اليوم الأول للقمة الأوروبية مساء أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل قالت ميركل "إن دول الاتحاد مع استمرار الحوار مع أنقرة بشأن مفاوضات عضويتها، ولا توجد لدى أي دولة رغبة في وقف التفاوض".

وأوضحت أن اليوم الأول للقمة تناول -بموجب طلب ألماني- العلاقات بين تركيا والاتحاد، "واتضح أنه لا توجد أغلبية بشأن إنهاء المفاوضات مع أنقرة بشكل فوري".

وذكرت أنها أبلغت القادة الأوروبيين أنها مع استمرار الحوار مع أنقرة، لكنها أوضحت في الوقت ذاته "أن هناك شكوكا عامة بشأن الوضع الراهن".

وردا على سؤال حول إذا كانت طلبت خلال القمة وقف مفاوضات عضوية تركيا أم لا كما كانت تنادي في حملتها الانتخابية الأخيرة، قالت ميركل: "عبرت عما يدور بداخلي من قلق".