ترك برس
انطلقت أعمال "ملتقى البلقان الثاني" الذي تنظمه وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" و"معهد الفكر الاستراتيجي"، أمس الأربعاء في العاصمة أنقرة، بحضور نائب رئيس الوزراء التركي هاقان جاويش أوغلو ومشاركين من 11 دولة بلقانية.
ومن المقرر أن يتناول ملتقى البلقان الثاني في أنقرة قضايا متعددة حول تاريخ وهوية وثقافة المنطقة، من خلال إقامة ندوات وبرامج متنوعة على مدى يومين.
وأوضح جاويش أوغلو في كلمة له خلال افتتاحية الملتقى، أن السلام في العالم لن يتحقق إذا لم تكن منطقة البلقان ذات الثقافات واللغات والأديان المتعددة، رمزًا للسلام والاستقرار والعيش المشترك.
ولفت المسؤول التركي إلى أن منطقة البلقان كانت في عهد الدولة العثمانية، ومازالت حتى يومنا هذا، نموذجًا نادرًا لتجربة العيش المشترك، مبيناً أن الملتقى سيناقش العناصر الهامة من أجل حماية التعددية الثقافية والسلام والاستقرار في منطقة البلقان وأهداف الأطراف التي تعارض هذا الأمر.
من جهته، أشاد رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركي "تيكا"، سردار تشام، بأهمية البلقان والتنوع الثقافي الذي تتمتع به. مؤكّدًا أنها عانت عبر التاريخ مآس ومشاكل عديدة لكنها مازالت تحتفظ بأهميتها.
وأضاف "تشام" أن الدولة العثمانية كانت تضم العديد من القياديين البلقانيين، حيث كان لديها باشاوات من أصول بلقانية في بلاد المغرب وإفريقيا ومصر ومناطق أخرى حول العالم.
بدوره قال رئيس "معهد الفكر الاستراتيجي"، محمد سواش قفقاسيالي، إن البلقان كانت وما تزال منطقة التعددية الثقافية والعيش المشترك والاحترام المتبادل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!