ترك برس
عقب الزلزال الذي ضرب ولاية باليكسير التركية عام 1964، وتلتها الفيضانات التي تسببت في جرف المنازل وقلع المزروعات في قرية "أشيقلار" بالولاية، اضطر سكان المنطقة إلى الانتقال إلى منطقة أخرى تاركين خلفهم مسجدهم الذي بنوه قبل عام من مغادرتهم القرية.
قال مختار قرية أشيقلار، سيف الدين نون، أن المسجد تم بناؤه عام 1963، وبسبب تعرضه للزلازل والفيضانات عام 1964، اضطر سكان القرية إلى الانتقال إلى مكان آخر تاركين خلفهم المسجد خاليا ومعرضا للظروف الطبيعية.
وأضاف نون، أنه مع مرور الوقت وبسبب عدم استخدام المسجد منذ عام 1964، فقد تعرض المبنى إلى تصدعات أدت إلى تدميره نهائيا وتسويته بالأرض، باستثناء مئذنته العالية.
وأشار إلى أن متطوعين من سكان القرية قاموا بأعمال ترميم المئذنة وطلائها لتبقى شاهدة على وجود قريتهم من هذه البقعة، التي يتوافد إليها السكان المحليون لمشاهدتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!