ترك برس
توقع الرئيس رجب طيب أردوغان، انحسار معدل التضخم في تركيا، وعودته إلى حدود 6 -7 بالمئة.
جاء ذلك في كلمة أمام حشد جماهيري، في ولاية ريزة شمال شرقي البلاد، السبت، في إطار الاستعدادات للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية مارس/آذار الحالي.
وقال الرئيس أردوغان: "التضخم سيتراجع مجددا إلى نحو 6 - 7 في المئة بإذن الله، لأنه لا يليق بنا تضخم بحدود 19-20 في المئة".
وأكّد أردوغان أن تركيا تعرضت في أغسطس/ آب من العام الماضي، لهجوم اقتصادي كبير من قبل الأطراف المنزعجة من نموها اللافت واستقرارها.
وتابع: "نحمد الله أننا تمكنا إلى حد كبير من السيطرة على آثار التقلبات الاقتصادية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن حزبه "العدالة والتنمية"، تمكن بعد توليه الحكم، من سداد ديون تركيا لصندوق النقد الدولي والبالغة 23.5 مليار دولار.
وأوضح أن احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي ارتفع في عهد حزبه من 2.7 إلى 100 مليار دولار.
وأردف: "عندما كنت رئيسا للوزراء ارتفع احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي حتى 135 مليار دولار، وبعدها شهدنا تراجعا إلى 80 مليار دولار، ولكننا اليوم بدأنا الارتفاع مجددا، وهو الآن عند الـ100 مليار دولار".
ولفت أردوغان إلى صدور أنباء إيجابية في جميع المجالات، بما في ذلك الفوائد واحتياطيات النقد الأجنبي، وسنعمل على خفض التضخم أكثر خلال المرحلة القادمة.
من ناحية أخرى أعلن أردوغان أن سفينة "ياووز" الجديدة ستشرع في أعمال التنقيب عن النفط في البحر المتوسط قريبا، بعد استكمال الاختبارات.
وأوضح أردوغان أن التنقيب مسألة "قسمة ونصيب" أيضا، إلى جانب البعد التقني للموضوع، وأن سفينة "فاتح" تمارس أعمالها في سواحل ولاية أنطاليا (جنوب).
وأعرب عن ثقته بتلقي أخبار سارة في القريب العاجل، من سفن التنقيب التركية.
وقال إن سفينة "ياووز" تتمتع بمعايير مهمة، فهي واحدة من 16 سفينة تنقيب فائقة في المياه العميقة.
وأكد أن تركيا مصممة على الاستفادة بأفضل شكل من حقوقها في الغاز الطبيعي والنفط شرق المتوسط والبحر الأسود.
وأشاد الرئيس التركي بأهمية أعمال التنقيب عبر سفينتي "فاتح" و"ياووز".
وأعرب عن انتقاده لموقع حزب الشعب الجمهوري المعارض من هذه الأعمال. مشيرا إلى وجود انزعاج لدى مسؤولي هذا الحزب.
وقال إن المزاعم التي نشرها مسؤولو الحزب المعارض صدرت في العناوين الرئيسية للصحف اليونانية.
وتابع: "بينما ندافع نحن عن حقوق بلادنا والقبارصة الأتراك، نتعرض لهذا الهجوم من الداخل، وهذا أمر ذو مغزى".
وأوضح أن هذا الوضع يدل على أن حزب الشعب الجمهوري لا يكتفي بالتعاون مع منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين، بل تعمل أيضا مع القبارصة الروم في نفس الوقت.
ومضى يقول: "بينما نسعى نحن وراء الحلول المحلية والوطنية في جميع المجالات، يتحدث حزب الشعب الجمهوري بلسان أعداء تركيا ويقوم بنفس الهجمات".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!