ترك برس
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بعض الدول تتظاهر بمساندة القرارات التي لصالح فلسطين، وتتحرك ضدها، مبيناً أن الله والأمة لن يغفرا لامبدئية هذه البلدان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو، خلال الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث موقف المنظمة من "صفقة القرن" المزعومة، بمقر الأمانة العامة في مدينة جدة السعودية.
وأضاف أن خطة السلام المزعومة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية حول فلسطين، "صفقة ضم أراضي وليست خطة سلام. كما أنها صفقة بيع لفرض المطالب الإسرائيلية المتطرفة، على لسان الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف لتأمين استسلام الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي، والآلام الناتجة عن هذا الاحتلال."
وأفاد أن هذه الخطة أُعدّت لتحقيق أحلام الصهاينة وداعميهم، وتعمل على تصوير الفلسطينيين على أنهم إرهابيون محتملون، بحجة تحقيق أمن إسرائيل، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وأكد جاويش أوغلو على أن الخطة الأمريكية المذكورة، تتجاهل بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي ومبادرة السلام العربية.
ورحّب برفض جامعة الدول العربية، خطة السلام المزعومة، داعياً الدول الأعضاء لديها، إلى تبني الموقف ذاته.
وأضاف: "البعض يتظاهر بمساندة القرارات المتعلقة بفلسطين ويتحرك ضدها. أود أن الله والأمة لن يغفرا اللامبدئية."
ودعا الوزير التركي الدول أعضاء "التعاون الإسلامي"، لدفن "عار القرن"، وعدم التراجع عن الدفاع عن كرامة واستقلال الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، انطلق في مدينة جدة، غربي السعودية، اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموقف من "صفقة القرن" المزعومة.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها تركيا وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!