ترك برس

شارك عدد من فناني المهجر العرب، في أمسية فنية بعنوان "فنون المهجر.. حياة جديدة وفن جديد" وذلك في مدينة إسطنبول التركية وبحضور عدد من المسؤولين الأتراك.

حضر الفعالية عدد كبير من الرسامين والمطربين والعازفين والنحاتين، إضافة إلى شعراء عبروا عن مأساة الهجرة واللجوء، وضمت الأمسية التي دعت إليها جمعية "فناني المهجر"، معرضًا يضم صورًا ورسومات مختلفة لفنانين عرب هاجروا إلى تركيا، وهياكل توضّح معاناة اللاجئين في ظل الأوضاع المأساوية في بلادهم، وتُظهر تلك الرسومات والأغاني والأشعار التي أدّاها الفنانون في قاعة "مركز زيتين بورنو الثقافي"، ملايين الناس من مختلف الفئات العمرية، يخرجون مهاجرين في طرقات الموت بحثاً عن بلد آمن.

وقال توران قشلاقجي، رئيس الجمعية: "نريد أن نضع حدًا لمشاكل الفنانين هنا، ونهدف إلى أن نفتح الآفاق أمامهم، ليس في تركيا وحدها بل نرغب بأن ينقلوا فنهم إلى العالم"، مضيفا بالقول في كلمة ألقاها أمام المشاركين"لدينا أفكار سنعمل عليها مع الفنانين العرب من شأنها مزج الفن العربي بالتركي، ليخرجوا لنا بأدب جديد جميل وأن المركز الثقافي يحتض جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم، منطقتنا جمعت الكثير من الثقافات التي امتزجت ببعضها لتشكل صورة سامية للتعايش".

من جهته عبّر رئيس بلدية "زيتين بورنو" عمر أرصوي، عن امتنانه من المشاركة في تنظيم الفعالية التي من شأنها رفع صوت اللاجئ العربي، كما تعتبر زيتين بورنو من أكثر المناطق التي احتوت المهاجرين.

وقد أدت فرق موسيقية عدّة بعضاً من الأغاني العربية والتراثية وسط حماس كبير من الجمهور الذين حضروا من أماكن عدّة في تركيا ،وخلال الأمسية ألقى شعراء عرب بعض قصائدهم الأدبية التي تسلط الضوء على الهجرة العربية إلى تركيا، مشيدين بالدور التركي في استيعاب الجالية العربية،هذا وتقيم المؤسسات التركية الحكومية والخاصة بشكل متواصل، أنشطة وفعاليات تهدف لخدمة المهاجرين واللاجئين خصوصاً العرب الذين لجؤوا لتركيا بعد ثورات الربيع العربي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!