محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
في مقال نشره بصحيفة يني شفق، قدم الكاتب علي صايدام خلاصة خبرته الممتدة على مدى سنين، وأورد ملاحظاته ومتابعاته في معرض تعليقه على ثلاث قضايا هي عملية درع الربيع وزلزال إيلازيغ وتهديد فيروس كورونا.
وقال صايدام في مقاله: "هذه الأحداث الثلاثة أبرزت أشخاصًا أداروا بشكل صحيح الأزمة وعملية التواصل خلالها، وهؤلاء الأشخاص هم وزير الدفاع (خلوصي أكار) ووزير الداخلية (سليمان صويلو) ووزير الصحة (فخر الدين قوجا)".
ثلاث نقاط في غاية الأهمية
انطلاقًا من متابعاته، أكد صايدام على حقيقة تتعلق بثلاث نقاط حيوية، فقال:
تأكد مرة أخرى مدى الأهمية التي تتمتع بها النقاط الثلاث التالية في إدارة عملية التواصل خلال الأزمة.
1- السرعة: أمسك الوزراء بزمام المبادرة في حينه وتمتعوا بالقدرة على تفعيل التدابير اللازمة وإطلاق عملية التواصل مع الرأي العام.
2- قناة نشر المعلومة: نشر الوزراء المعلومات بشكل مستمر عن طريق وسائل الإعلام المختلفة مما رسخ الثقة والطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع من جهة، وحال دون تدخل سيئي النوايا وإثارتهم البلبلة في العقول من جهة أخرى.
3- الشفافية: عدم إخفاء المعلومة، التمتع بالمصداقية.
وزير المالية يصرح
بدوره، أدلى وزير الخزانة والمالية براءت البيرق بتصريحات أمس إلى وكالة الأناضول للأنباء، وضح خلالها تفاصيل الحزمة الاقتصادية، التي أعلن عنها أمس الأول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن خلال تصريحاته أسهم البيرق في عملية نشر المعلومة، كما أشار علي صايدام، حيث قال:
سنخرج أقوياء
"الحزمة المعلن عنها أمس سوف تخفف الضائقة في السيولة. يدير مجتمعنا هذه العملية باتزان. بالمقارنة مع الوضع الذي تعيشه أوروبا اليوم تسير الأمور بشكل أهدأ في تركيا.
مع تباطؤ خفيف في شهر مارس/ آذار، سننهي الربع الأول فوق التوقعات. سوف تخرج تركيا من هذه المرحلة بشكل قوي".
إعداد حزم جديدة
وأضاف البيرق: "سيتم إعداد حزم جديدة في مجالي التصدير والسياحة إذا دعت الضرورة. نتابع الطلبات الواردة من الأسواق. أدينا مهمتنا في توازن الحساب الجاري والسياسات المالية.
السياسات المالية هي سلاح في يدنا تجاه السيناريوهات السلبية للمشهد في العالم، وبطبيعة الحال سنستخدم هذا السلاح إذا اقتضى الأمر، لكنني لا أرى خطرًا من هذا القبيل حاليًّا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس