صحيفة إسباناتوليا الإسبانية - ترجمة وتحرير ترك برس

ارتفعت الصادرات التركية من معقم اليدين. وتشير التوقعات إلى أن هذا الأمر سيستمر بسبب روتين عادات النظافة والتعقيم الجديدة، الذي بات متبعًا على نطاق واسع بسبب تفشي فيروس كورونا.

تضاعفت صادرات تركيا من الجل المعقم المائي الهيدروكحولي بنحو 10 أضعاف أو أكثر بين شهري كانون الثاني/ يناير ونيسان/ أبريل، وذلك نظرا للزيادة الحادة في الطلب على المعقمات بسبب جائحة فيروس كورونا. وقد حققت تركيا هذه الأرقام رغم قيود التصدير المفروضة على هذه المنتجات التي كانت سارية لعدة أسابيع.

وفقًا للبيانات التي قدمتها يوم الاثنين جمعية مصدري المواد الكيميائية ومنتجاتها في إسطنبول، بلغ إجمالي صادرات هذا النوع من المواد الهلامية 90 مليون دولار في الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، مقارنة بحوالي 8.6 مليون دولارًا في الفترة نفسها من السنة الماضية. وقد مثلت منتجات التعقيم مصدرًا مهمًا للدخل بالنسبة للشركات التركية، في وقت أجبر فيه الوباء العديد من الشركات على تعليق نشاطها.

في شأن ذي صلة، أكد المدير التنفيذي لجمعية مصدري المواد الكيميائية ومنتجاتها، عادل بيليستر، في بيان له أن العمل على تصدير المعقمات سيكون أكثر سرعة وكثافة في الأشهر المقبلة. لذلك، قامت الحكومة التركية مؤخرًا بإزالة القيود المفروضة على تصدير هذا النوع من المواد القائمة على مشتقات الكحول فضلا عن إنشاء خطوط إنتاج جديدة.

في سياق متصل، أضاف بيليستر أنه "رغم قيود التصدير خلال فترة تفشي الوباء، شهدنا زيادة في صادرات المطهرات"، مؤكدا أنه مع اتخاذ إجراءات لتخفيف الحجر الصحي العام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تركيا، للحد من القيود في ظل انخفاض عدوى فيروس كورونا، سيتم الحفاظ على عادات النظافة والتعقيم الجديدة على المدى الطويل وسيبقى الطلب قائما على هذه المنتجات.

وخلال شهر نيسان/ أبريل الماضي وحده، ازداد الطلب المحلي في تركيا على هذه المنتجات بنسبة 40 بالمئة تقريبًا، وقد بذلت العديد من الشركات التركية جهودها لزيادة إنتاج جل معقم اليدين. ولكن من المتوقع أن ينخفض الطلب المحلي في تركيا على المطهرات بسبب عادة تقديم عطر كولونيا للضيوف والمدعوين كبديل للهلام، الذي يحتوي على أكثر من 70 بالمئة من الإيثانول.