ترك برس
استذكر السفير التركي لدى ألمانيا، علي كمال آيدن، المواطنين الأتراك الذين قتلوا على يد "النازيين الجدد" في حادثة "مجزرة سولينغن".
ووقعت المجرزة في 29 آيار/ مايو 1993 في مدينة سولينغن بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، جراء مهاجمة عنصريين من "النازيين الجدد" منزل أسرة تركية أدى إلى مقتل خمسة أتراك بينهم 3 أطفال .
وألقت قوات الأمن الألمانية القبض على المنفذين حيث حكم عليهم بالسجن، وبعد إتمام محكوميتهم تم إطلاق سراحهم، إذ يواصلون المنفذون حياتهم في ألمانيا مع إخفاء هوياتهم.
وقال آيدن، في تصريحات صحفية إن عنصريين ألمان قاموا بقتل خمسة أتراك قبل 27 سنة، بينهم ثلاثة أطفال. وأضاف أن آلام المجزرة لا زالت حاضرة في قلوب المجتمع التركي في ألمانيا.
وأشار إلى أن العنصرية لا زالت تشكل تهديداً كبيراً وخطيراً في ألمانيا رغم مرور كل هذه السنوات على حدوث المجزرة.
وأردف أن هجوماً إرهابياً عنصرياً وقع في هاناو في شباط/ فبراير الماضي أدى إلى مقتل 9 أشخاص من أصول مهاجرة بينهم أربعة أتراك.
وأكد السفير التركي لدى برلين ضرورة النضال ضد العنصرية وضد معاداة الأجانب والإسلاموفوبيا بشكل أكبر.
وأقيمت في ألمانيا، الجمعة، مراسم تأبين لضحايا مجزرة سولينغن التي وقعت في 29 آيار/ مايو 1993، وراح ضحيتها خمسة أتراك على أيدي عنصريين من "النازيين الجدد".
وحضر المراسم التي نظمتها بلدية مدينة سولينغن قرب نصب أقيم للضحايا أمام المنزل الذي أضرم الجناة فيه النار، القنصل التركي العام في مدينة دوسلدورف "عائشة غل غوكجان" وأقرباء الضحايا.
وقالت غوكجان خلال المراسم "نشعر بآلام المجزرة رغم مرور 27 عاماً على وقوعها، ندرك ونعيش اليوم مدى الاختبار العسير الذي مرت بها الإنسانية جراء ما شهدته المدينة في ذلك التاريخ".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!