ترك برس
زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن تركيا تمارس "لعبة خطيرة" في ليبيا، وأنه بحث التطورات في هذا البلد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وسائل إعلامية عن ماكرون قوله "لقد كانت لدي فرصة لأقول بكل وضوح للرئيس أردوغان إنني على اعتقاد أن تركيا تلعب لعبة خطيرة في ليبيا".
وأضاف ماكرون أن "هذا الأمر يتعارض مع التزاماتها (تركيا) التي تعهدت بها خلال مؤتمر برلين (في يناير الماضي)". حسب زعمه.
"إحباط المكيدة الدولية ضد ليبيا"
وقبل أيام، أعلن الرئيس أردوغان "إحباط المكيدة الدولية التي حيكت ضد ليبيا بفضل الدعم الذي تقدمه تركيا إلى جانب الموقف الحازم لحكومة الوفاق. آمل أن تكون النتائج التي تم تحقيقها على الميدان في الفترة الأخيرة هي بشارة بانتصارات ونجاحات أكبر بكثير".
وقال أردوغان: "سنواصل دعم إخواننا الليبيين حتى يتحقق السلام والاستقرار والعدالة في جميع أنحاء ليبيا. كما أن تركيا ستسخر كل إمكانياتها المتاحة وخبراتها لمساعدة إخواننا وأخواتنا في كافة المجالات بدءًا من التدريب العسكري ووصولًا إلى إعادة بناء الدولة".
وأردف: "نحن سنقف إلى جانب إخواننا الليبيين، وليس مع الانقلابيين والإمبرياليين. كما أن تركيا ستسخر كل إمكانياتها وخبراتها لمساعدة الشعب الليبي في مجالات النقل، والطاقة، والدفاع، وتطوير القدرات المؤسسية وغيرها من المجالات الذي هو بحاجة إليها.
نحن لا نرغب أبدًا بحدوث أي توتر في البحر المتوسط الذي يعد مهد الحضارة، كما أننا لا نريد رؤية المزيد من الدماء والدموع في ليبيا. إن تركيا تسعى من أجل أن تتمكن ليبيا جارتنا من البحر من تحقيق بيئة السلام التي تتوق إليها في أقصر وقت ممكن.
يتعين على الجميع أن يعلموا جيدًا أنه لا يمكن حل المشكلة في ليبيا عسكريًا، ولا يمكن شراء إدارة الليبيين بالنفط والدولارات".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!