ترك برس
تعد تركيا من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الأسلحة، ومنها بنادق الصيد، التي اكتسبت مؤخرًا زخمًا مع زيادة الاهتمام بصناعتها في الأعوام الماضية وتزايد الإقبال عليها من قبل العالم، فقد صدرت في عام 2020 إلى 100 دولة، كان معظمها إلى أمريكا.
وقد شهدت صادرات الأسلحة التركية ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالعام الماضي بنسبة 70%، لتحقق أعلى دخل من المبيعات المصدرة إلى أمريكا.
وحيث أن التوترات المتصاعدة في الولايات المتحدة في السنة الأخيرة، أدت إلى زيادة التسليح الفردي، حيث تم بيع 17 مليون بندقية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام، كما تضاعف الطلب أيضا على استيراد وبيع الأسلحة بسبب تواتر الشائعات عن حظر بيع الأسلحة في حال فوز الديمقراطيين بالانتخابات.
من جهته، تحدث عبد الصمد غوزال، مدير المبيعات والتسويق في إحدى الشركات العاملة بصناعة البنادق، لوسائل الإعلام عن انتعاش قطاع تصدير الأسلحة قائلا: "وصلت إيرادات القطاع إلى 400 مليون دولار في عام 2020، وكانت البنادق النصف آلية الأكثر تفضيلا لدى المستوردين. نجهز حاليا طلبية أسلحة إلى أمريكا تشمل حوالي 35 ألف بندقية".
ذكر غول، أن صادرات الأسلحة التركية وصلت إلى حوالي 100 دولة، ليس فقط إلى أمريكا، بل تليها روسيا وفرنسا في صدارة الدول التي تستورد الأسلحة التركية، وقال: "بالرغم من أننا نصدر إلى دول أمريكا الشمالية، إلا أننا نملك زبائن أيضا في أمريكا الجنوبية مثل تشيلي والأرجنتين، ونصدر أيضا إلى الدول الأوروبية مثل الدنمارك وفنلندا وإنجلترا وفرنسا. وفي الوقت نفسه نصدر إلى دول آسيوية مثل ماليزيا وتايلاند، ولدينا زبائن أيضا في القارة الأفريقية مثل جمهورية جنوب أفريقيا".
ويذكر أن تركيا وإيطاليا، تعدّان من أبرز الدول في العالم بإنتاج البنادق وتصديرها، كما زاد الاهتمام والإقبال على البنادق التركية لما تمتاز به من جودة في المنتج والسعر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!