ترك برس
قال خبراء أتراك إن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح الصيني سينوفاك المضاد لفيروس كوفيد 19 لم تظهر عليهم أي آثار جانبية خطيرة.
وتلقى ما يقارب 3 ملايين تركي الجرعة الأولى من اللقاح، في حين تلقى 250 ألفًا آخرون من العاملين في مجال الصحة الجرعة الثانية منذ أن بدأت البلاد حملة التلقيح في 14 يناير.
بدأ التطعيم للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر وكذلك أزواجهم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في 12 فبراير.
ويتم إعطاء اللقاح على جرعتين يفصل بينهما 28 يومًا ، ولن يتم تطعيم أولئك الذين تعافوا من COVID-19 خلال أربعة إلى ستة أشهر بعد شفائهم.
وقالت سيما كولتوفان توران من مجلس العلوم بوزارة الصحة لصحيفة حريت اليومية: "تراقب وحدة في وزارة الصحة الآثار الجانبية المحتملة للقاح ، وقد أظهرت الفحوصات التي تم إجراؤها حتى الآن أن من تلقوا اللقاح لم تظهر عليهم أعراض خطيرة حتى الآن".
وأشارت إلى أنه حتى أولئك الذين أصيبوا بكوفيد 19 بعد التطعيم يعانون من حالات إصابة خفيفة فقط.
وأضافت كلتوفان أن اللقاح يبدو أنه يعزز استجابة الجهاز المناعي.
بدوره قال البروفيسور بينار أوكياي من مجلس العلوم: "نحن نراقب أيضًا مجموعات صغيرة من الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح في جامعتنا. الآثار الجانبية للحقن ضئيلة إلى حد ما. يعاني الناس في الغالب من ألم في الذراع أو صداع".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلن وزير الصحة، فخر الدين قوجة، أن تركيا تهدف إلى تطعيم 60٪ على الأقل من السكان ضد كوفيد 19.
لكن البروفيسور محمد جيهان ، الخبير البارز في الأمراض المعدية ،حذر من أن إحجام الجمهور عن التطعيم يمثل تحديًا.
وقال جيهان لصحيفة ملييت :"يمكن لتركيا بسهولة تأمين 100 مليون جرعة من اللقاح ولدينا القدرة على إجراء التطعيمات بطريقة فعالة للغاية،لكن إحجام الناس عن التطعيم يعد مشكلة خطيرة".
وكان استطلاع أجراه حزب العدالة والتنمية الحاكم في يناير الماضي قد أظهر أن 48 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أعلنوا أنهم لن يحصلوا على اللقاح المضاد للفيروس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!