ترك برس
أفاد رئيس مؤسسة المخاطر الجيولوجية GeoHazards العالمية "بريان تاكر" ومركزها أمريكا أن البنية التحتية لمدينة إسطنبول ذات الـ14 مليون نسمة مستعدة تمام الاستعداد لتلقي زلزال كبير متوقع الحدوث فيها.
وبحسب الخبر الذي جاء في صحيفة نيويورك تايمز فإن الخبراء قد حذروا ومنذ سنوات من زلزال مدمر سيضرب نيبال وأن الأبنية في المدينة غير مستعدة لمثل هذه الكارثة.
كما وبين الخبر أن هناك مناطق عديدة في العالم يتوقع فيها حدوث زلزال كبير مثل طهران وهايتي وبيرو وأندونسيا، وأن الأبنية في هذه الدول غير مستعدة لتحمل الزلزال.
وذكر الخبير أن البلدان المهددة ليست لا مبالية بهذا الشأن، أما تركيا فقد قامت بحملة هائلة وقفزة نوعية في إنشاء أبنيتها بنظام جديد يتحمل اهتزازات الزلازل.
وقال تاكر: "لقد نجحت إسطنبول في ذلك"، مشيرا إلى الزلزال الكبير الذي وقع في عام 1999 وحصد أرواح 17 ألف إنسانا معظمهم في مدينة إزميت شرق إسطنبول التي كانت مركزا لهذا الزلزال.
وأوضح الخبير الأمريكي أن الزلزال المحتمل الحدوث سيكون مركزه إسطنبول وما حولها.
ويذكر أن بلدية إسطنبول قد أوقفت أعمال الإنشاءات والبناء بعد حدوث زلزال 1999 لتفرض قوانين جديدة على المتعهدين لاستخدام أسلوب إنشائي أكثر مقاومة.
كما بدأ في السنوات التالية لحدوث زلزال عام 1999 مشروع "إعادة إعمار مدينة إسطنبول" حيث تم تحديد الأماكن الأكثر خطورة لهدم أبنيتها القديمة وإعادة بنائها من جديد ولا زال هذا المشروع مستمرا، وكانت الأولوية في هذا المشروع للمدارس والأبنية العامة فقد تم فحص وضعها وأعيد بناء معظم مدارس مدينة إسطنبول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!