ترك برس
حذرت دراسة إسرائيلية جديدة ضمن عمل معهد أبحاث "IMPACT-SE" من "خطورة الوضع في نظام التعليم التركي" في زمن الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونشرت الدراسة تحت عنوان: "ثورة أردوغان في المناهج التركية"، بقلم الباحث الإسرائيلي "تشاي إيتان كوهين إنروجيك"، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأوضحت الصحيفة أن أردوغان، "سيحتفل في غضون أسبوع واحد بالضبط، بمرور 18 عاما له في السلطة؛ أولا كرئيس للوزراء ومن ثم كرئيس لتركيا".
ونوهت الدراسة إلى أن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يستمر في احتلال مكانة مركزية في نظام التعليم التركي، وأصبحت الكتب مؤيدة للفلسطينيين بشكل واضح، وعلاوة على ذلك، يتم تقديم إسرائيل على أنها عقبة في طريق السلام..، وفي الوقت نفسه، هناك إشارات إلى أحداث غير عادية؛ مثل حادثة السفينة التركية "مافي مرمرة"، دون ذكر الاعتذار الإسرائيلي عام 2016".
ونوهت الدراسة إلى أن المناهج التركية "وبنفس القدر من الخطورة، تصور الصهيونية كمشكلة، وهي الملهمة لرؤية "إسرائيل الكبرى"؛ من النيل إلى الفرات". حسب وما أوردت صحيفة "عربي21".
وأشارت إلى أن "المناهج تقلل من نجاحات إسرائيل في ساحة المعركة، ويتعلم الطلاب أن إسرائيل لم تكن لتكسب الحروب بدون المساعدة الأمريكية والأوروبية".
وفي ما يتعلق بمدينة القدس المحتلة، تحرص تركيا بحسب الدراسة الإسرائيلية، "على أن توضح لطلابها، أنها تعارض بشدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتقدم الجهاد لأول مرة، كجزء لا يتجزأ من مادة الدراسة التركية، كما يتم تقديم إحباط محاولة الانقلاب ضد الرئيس أردوغان عام 2016 على أنها حرب جهادية".
وأكدت الدراسة، أنه "يستمر تعزيز القومية التركية في نظام التعليم التركي؛ فالمناهج تركز على الشعب التركي، وعلى وجه الخصوص أذربيجان، وهذه حقيقة ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير لأرمينيا، بالنظر إلى هزيمتها الفادحة في حرب قره باغ الأخيرة".
واعتبرت أن "النقطة المضيئة الوحيدة، هي ذكر الهولوكوست لأول مرة في نظام التعليم التركي، وحتى ذلك يتم بشكل سطحي جدا". بحسب الصحيفة.
وأكد معد الدراسة الإسرائيلية لـ"إسرائيل اليوم"، أن "مادة الدراسة في تركيا مثيرة للقلق، لأنه في غضون 20-30 عاما، سيتلقى صانعو القرار هذا التعليم ولا توجد معلومات إيجابية عن إسرائيل، وكل شيء سلبي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!