ترك برس
قدمت جمعية "حجر صدقة" التركية (غير حكومية)، الإثنين، مساعدات غذائية ونقدية لمئات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان بمناسبة قدوم رمضان.
وقال رئيس الجمعية كمال أوزدال لوكالة الأناضول، إنهم جاؤوا من تركيا حاملين مساعدات من فاعلي الخير لمد يد العون لإخوانهم المسلمين في شهر رمضان بمخيمات اللجوء الفلسطيني حيث تضرب لبنان أزمة اقتصادية، إضافة إلى وباء كورونا.
وأوضح أوزدال أن "إرقام يلدريم" نجل رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، رافقهم في حملتهم التي تشمل مساعدة لاجئين فلسطينيين وسوريين بالإضافة إلى اللبنانيين المحتاجين في العاصمة بيروت ومناطق أخرى.
وذكر أنهم قدموا المؤن الغذائية وزكاة نقدية لمئات العائلات التي تكافح من أجل حياتها في مخيمين للاجئين الفلسطينيين هما نهر البارد بمدينة طرابلس (شمال)، وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأشار أوزدال إلى أنهم تبرعوا بسيارة "توك توك" (دراجة بخارية ذات 3 عجلات) تستخدم في أعمال النقل في إطار الحملة التي من شأنها توفير الدخل لعائلات عاطلة عن العمل في مخيم برج البراجنة بالعاصمة بيروت.
ولفت إلى أنهم قاموا ببعض أعمال التجديد لعدد من المنازل في مخيم "برج البراجنة" التي تعاني من تشققات وتبدو عليها آثار الانهيار والتي لم يقم أحد بصيانتها منذ سنوات.
وأوضح أوزدال أنهم سلموا جهاز فحص الأذن إلى العيادة الخارجية الصحية، والتي تقدم خدمات صحية مجانية في مخيم برج البراجنة.
وقال: "هذا الجهاز المستخدم لفحص الأذن لم يكن متوفرًا في المخيم حتى الآن، لأنهم لا يستطيعون تقديم خدمة كافية خاصة في أمراض الأذن التي تظهر عند الأطفال".
ووصل وفد الجمعية التركية إلى لبنان الأحد، فيما لم تعرف بعد مدة الزيارة.
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان، حسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية (حكومي) لعام 2017.
فيما يبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتقدم تركيا بمؤسساتها الخيرية الحكومية، كـ"الهلال الأحمر" ومنظمة "تيكا"، ومنظمات أخرى غير حكومية، المساعدات الإنسانية على مدار العام، في أكثر من 120 دولة، تشمل مساعدات عاجلة وإغاثية وعمليات إنقاذ ومساعدات صحية وعلاجية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!