ترك برس
قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن 669 هجوما تعرضت له مساجد في أوروبا خلال العامين الماضيين، مشيرا أن ذلك يعد أكبر مؤشر على تطور "الإسلاموفوبيا" إلى كراهية الإسلام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أرباش، الثلاثاء، في "الندوة الدولية الأولى للإعلام والإسلاموفوبيا"، بالعاصمة أنقرة.
وأكد أن الإسلام دين السلام والعدل والرحمة، ويهدف إلى ضمان حرية الحياة والعقل والدين لجميع الناس. وفق وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن الهجمات العنصرية والممارسات التمييزية التي تستهدف المسلمين في المساجد وفي جميع مجالات الحياة تزداد، خاصة في أوروبا.
وأضاف: "في العامين الماضيين، رصدنا 669 هجوما على مساجد في أوروبا وحدها. هذا يعد أكبر مؤشر على تطور الإسلاموفوبيا إلى كراهية الإسلام".
وذكر أرباش أن المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"غولن" و"بوكو حرام" و"القاعدة" هي منظمات تنتج مواد لصناعة الإسلاموفوبيا.
وأكد أنه ينبغي العمل لتقديم مبادئ وقيم الإسلام لجميع الأجيال والإنسانية، وتقديم حقيقة الإسلام من خلال استخدام وسائل الإعلام بشكل فعال والنضال ضد جميع العناصر المعادية للإسلام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!