ترك برس
دعا زعيم حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو، جميع الأحزاب السياسية في بلاده إلى دعم مسيرة الديمقراطية في تونس.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات علق فيها على إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه.
وقال داود أوغلو الذي شغل منصب رئيس الوزراء في تركيا سابقا: "أدين بأشد العبارات محاولة الانقلاب التيجرى تنفيدها عن طريق رئيس الجمهورية في تونس التي تعد البلد الوحيد الذي استمرت فيه تجربة الانتقال إلى الديمقراطية بعد الربيع العربي بشكل سلمي".
وأضاف قائلا: "أدعو جميع الأحزاب السياسية في تركيا إلى دعم الديمقراطية في تونس من خلال إصدار بيان مشترك ضد هذا التطور الذي يعد مصدرًا جديدًا لعدم الاستقرار في منطقتنا".
وشدد داود أوغلو على وجوب إدانة الانقلاب بغض النظر عن الجهة أو الشخص الذي يقوم به وبغض النظر عن أسبابه ودوافعه.
كما دعا داود أوغلو البرلمان التركي إلى دعم نظيره التونسي والنواب المسجونين وإدانة التطورات غير الديمقراطي الحاصلة في تونس.
وشدد على ضرورة إرسال تركيا وفدا إلى تونس بأسرع وقت ممكن للتفاوض مع الأطراف وتخفيف التوتر.
وأردف قائلا:"يجب منع التوترات من التحول إلى أزمة إقليمية، وذلك من خلال الاجتماع على وجه السرعة مع زعماء جيران تونس، ليبيا والجزائر والدول الأوروبية المحاذية لتونس بحرا".
ومساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!