ترك برس-الأناضول
دعا الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، اللواء محمد خير، الأحد، إلى تسريع افتتاح المستشفى التركي في صيدا (جنوب) لعلاج ضحايا انفجار خزان وقود في عكار.
جاء ذلك في تصريح لوسائل إعلام محلية، عقب ساعات على وقوع انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار (شمال) أودى بحياة 22 على الأقل.
ودعا خير إلى "افتتاح المستشفى التركي في مدينة صيدا (جنوب) والمتخصص في علاج ضحايا الحروق بأسرع وقت ممكن، لمعالجة المصابين في حادث انفجار عكار".
كما وجه خير نداءً إلى المنظمات الدولية العاملة في لبنان، بتسليم المستشفيات مستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق.
وتبرعت تركيا ببناء مستشفى للحروق في مدينة صيدا، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، ويجرى العمل على استكمال تجهيزات تشغيله.
بدوره وجه أحد أكبر المستشفيات في بيروت، نداءً عاجلاً لدعمه بالمستلزمات الطبية والمادية، على وقع حادث انفجار خزان الوقود، شمالي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن إدارة المستشفى قولها أن "قسم الحروق لديها يعج بالمصابين جراء انفجار بلدة التليل في قضاء عكار (شمال)"، مناشدة وزير الصحة حمد حسن تقديم المساعدة المادية والطبية.
على صعيد مواز، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني (غير حكومي) جورج كتانة، أن هناك إصابات خطيرة بالحروق، وجاري حاليا العمل على نقلها من الشمال إلى العاصمة بيروت.
وفجر الأحد، استفاق اللبنانيون، على حادث انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار (شمال)، أسفر عن وقوع 22 قتيلا على الأقل و79 مصابا، بحسب تقديرات رسمية غير نهائية.
ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود، بحسب إعلام محلي.
ومنذ السبت تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.
وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!