ترك برس
انضمت، السبت، أسرتان جديدتان إلى اعتصام الأمهات أمام مبنى "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائها المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وتستمر أمهات ديار بكر في الاعتصام منذ 803 أيام، وتحديدا منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث يتهمن "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم ضمن صفوف المنظمة الإرهابية.
وانضم الزوج أكرم وأيسال أرتيق، من ولاية هطاي (جنوب) إلى الاعتصام من أجل استعادة ابنهما أرهان، الذي اختطفته المنظمة الإرهابية قبل 6 أعوام.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قالت الأم أيسال: "حزب الشعوب الديمقراطي هو المسؤول عن اختطاف ابني وهم من خدعوه. أريد استرداد ابني. ارجع فإني لم أعد قادرا على تحمل غيابك".
أما الأب أكرم، فأكد مواصلته الاعتصام حتى استرداد ابنه، داعيا إياه إلى الاستسلام إلى قوات الأمن التركية.
كما انضم الأب "ه.غ" وعقليته "س.غ" من ولاية قارص (شمال شرق) إلى الاعتصام من أجل استعادة ابنهما "و.غ"، المختطف.
وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن مساندة وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!