ترك برس
استقبلت ولاية "وان" جنوب شرقي تركيا، قرابة 10 آلاف سائح إيراني خلال أسبوع واحد، وذلك عقب رفع القيود عن المعابر الحدودية بين البلدين الجارين.
وكانت السلطات التركية علقت العبور عبر منفذ "قابي كوي" الحدودي مع إيران في مارس/ آذار 2020، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا، قبل أن تعلن في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إعادة فتحه.
وشهد منفذ "قابي كوي" الحدودي مع إيران الواقع في ولاية وان، ازدحاماً كبيراً خلال الأسبوع الفائت، بسبب القوافل السياحية الإيرانية التي قصدت الولاية التركية بغرض التسوق.
وعبر من خلال المعبر المذكور، 9 آلاف و910 سائحين إيرانيين، خلال 72 ساعة.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال نجمي سويملي، أحد مشغلي الفنادق في وان، إن قطاع الفنادق والأسواق في الولاية شهد حيوية كبيرة عقب قدوم القوافل السياحية الإيرانية.
وأضاف أن أغلب الفنادق في الولاية، ممتلئة حالياً بالسياح الإيرانيين.
بدوره، قال مراد دمير، صاحب إحدى المحلات في وان، إن إيراداتهم اليومية تضاعفت 2 – 3 مرات عقب قدوم السياح الإيرانيين.
وتسمح السلطات التركية للإيرانيين ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا أو الحاصلين على نتيجة فحص PCR سلبية، بالعبور من المنفذ الحدودي المذكور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!