ترك برس
نفت شركة "أسيلسان" التركية للصناعات الدفاعية، مزاعم نشرتها بعض وسائل الإعلام المحلية مفادها أنها ستُباع إلى مستثمرين من الإمارات.
وقالت الشركة التركية في بيان، إن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، واصفة إياها بأنها مجهولة المصدر.
وأضافت أنه "لا صحة للادعاءات الواردة بشأن أن الشركة التي تأسست بتبرعات المواطنين الأتراك، والتي تمتلك القوات المسلحة التركية الحصة الأكبر فيها، أنها ستُباع إلى مستثمرين أجانب".
وأردفت أن "جميع حقوقنا القانونية محفوظة إزاء الادعاءات الكاذبة بشأن شركتنا التي تعد مصدر فخر لشعبنا، وإزاء الأخبار والمنشورات التي تم نسبها لهذه الادعاءات".
يذكر أن وسائل إعلام معارضة للحكومة التركية قالت خلال الأيام القليلة الماضية، أن وفدا إماراتيا زار أنقرة للتباحث حول إمكانية شراء الإمارات حصصا من شركة أسيلسان.
وتأسست "أسيلسان" عام 1975، بمبادرة من مؤسسة "تعزيز القوات المسلحة التركية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.
وتعد "أسيلسان" من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية، وفقا للمعايير العسكرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!