ترك برس - الأناضول
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن ذكرى معركة ملاذكرد التي وقعت بين الدولتين السلجوقية والبيزنطية "ستظل حية في قلوب الشعب التركي".
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في فعالية بولاية موش شرقي تركيا، بمناسبة الذكرى 951 لنصر معركة ملاذكرد التي جرت بين السلاجقة والبيزنطيين.
وأضاف: "لن ننسى إطلاقا معركة ملاذكرد، وسنبقي ذكراها حية في قلوبنا وعقولنا دائما"، مبينا أنها ليست انتصارا للأمة التركية فحسب بل للعالم الإسلامي بأسره.
ونوه أردوغان إلى أن المسلمين في مختلف أنحاء العالم كانوا يتضرعون إلى الله من أجل أن ينتصر السلطان السلجوقي ألب أرسلان، عندما التقى الجيشان في ملاذكرد.
وتابع: "ملاذكرد، هي الخطوة الأولى والأم لكافة الانتصارات التي حققناها في هذه المنطقة".
وشدد على أن تركيا لن تتسامح مع أي هجوم أو مؤامرة أو مكيدة تحاك ضدها، وأنها لن تغفر لأي جهة تستهدف حريتها.
وأردف: "لا نتهاون مع من يسعى لتقسيم وطننا وتدمير دولتنا".
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيًّا في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!