ترك برس

شهدت مدينة إسطنبول تدشين مبادرة "موسم القدس" في مدينة إسطنبول، على هامش المؤتمر الخامس رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، بحضور شخصيات رفيعة المستوى.

وأطلقت رابطة برلمانيون لأجل القدس، يوم الجمعة، فعاليات مؤتمرها البرلماني الدولي الخامس، في مدينة إسطنبول تحت عنوان "الحرية والاستقلال لفلسطين"، برعاية البرلمان التركي.

وشارك في المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، وأكثر من 700 برلماني من 80 دولة، بالإضافة لشخصيات رسمية ودولية وتركية.

وتم تدشين مبادرة "موسم القدس" من قبل رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش ورئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" حميد بن عبد الله الأحمر، على هامش المؤتمر الخامس للرابطة.

وبحسب صحيفة "عربي21"، تضمنت مبادرة "موسم القدس" العديد من الفقرات أهمها "جادة غزة"، وهي عبارة عن منطقة مصغرة رُسمت فيها شوارع ومباني ومعالم وأسواق مدينة غزة والتي ضمت أربعة أجنحة، كل جناح ضم مجموعة محلات تشمل الملبوسات والمقاهي والمطاعم والمتنزهات وعروض التجول وألعاب الأطفال وغيرها.

وذكرت الصحيفة أن الموسم ضم كذلك ركن "الإبادة الوحشية"، وهو معرض تفاعلي احتوى على الشاشات الجدارية وآثار الدمار وفيلم سينمائي، وعرضِ جزءٍ من معاناة المرأة والطفل الفلسطيني وحقيقة الأحداث الحاصلة في غزة من خلال شاشات عرض إلكترونية تستقبل ضيوف المؤتمر.

ويحتوي الموسم على جناح مبادرات الموسم المكونة من المبادرات الحقوقية والتي تهدف إلى تعزيز الوعي والتحفيز لدعم مبادرات حقوقية لعدد من البرلمانيين الذين يؤيدون قضية فلسطين، من خلال تقديم شكاوى في المحاكم ضد ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني.

وكذلك يحتوي على المبادرات الإنسانية بهدف دعم وتفعيل عدد من البرلمانيين في جهود الحراك الإنساني، من خلال تبني مشروع توفير الآليات الثقيلة التي يحتاجها اتحاد بلديات غزة لإعادة بناء المناطق التي تضررت بسبب ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني.

بالإضافة إلى المبادرات التطوعية الهادفة إلى دعم وتفعيل عدد من البرلمانيين في الحركة التطوعية من خلال تنفيذ مشروع "مليون نقطة تطوعية من أجل غزة"، من أجل حشد مجموعة من الكيانات والجماهير لتقديم خدمات تطوعية متنوعة في عدة مجالات.

ويشمل الموسم الحملات الإعلامية من خلال تقديم عمل إعلامي مركّز ضم مشاركة الصحافة التقليدية من أخبار وكُتّاب رأي وتقارير إعلامية مع مشاركات القنوات الفضائية والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الإعلام الاجتماعي وذلك بمشاركة وتفعيل مجموعة من المؤثرين والمصادر عن طريق توجيه محتوى الحملات وإسقاطها على محاور القضية الفلسطينية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!