ترك برس

تمكنت فرق الأمن التركي في ولاية جناق قلعة غرب تركيا، من إلقاء القبض على 38 مهاجراً غير شرعي، كانوا يحاولن السفر خارج البلاد بطريقة غير رسمية.

وأفادت المصادر الرسمية في الولاية، بأن مواطنين أتراك أخبروا فرق الشرطة بعد اشتباههم من حالة الأشخاص الذين ركبوا بسيارتهم على عبارة نقل للسيارة في منطقة إيجا أبات.

وقامت فرق الشرطة في الولاية بتوقيف السيارة التي كانت تحمل المهاجرين خلال نزولها من العبّارة، ونقلتهم مع السائق إلى مركز مديرية الأمن.

وأوضحت المصادر بأن المهاجرين المعنيين يحملون الجنسية الأفغانية، وكانوا قادمين من ولاية إسطنبول للتسلل عبر جناق قلعة إلى خارج تركيا.

وكانت قوات الدرك التركية قد أوقفت اليوم أيضاً 63 مهاجراً أفغانياً غير شرعي بينهم نساء وأطفال، في منطقة لابسيكي التابعة لجناق قلعة ونقلتهم إلى مديرية الامن.

يعد بحر إيجة أشهر الممرات التي يعبرها المهاجرون من تركيا إلى أوروبا، حيث تشير إحصاءات إلى أنّ أكثر من 12,000 مهاجر تمّ الإمساك بهم من قبل خفر السواحل التركي خلال عام 2014، في 524 عملية كان فيها المهاجرون يحاولون العبور إلى الجزر اليونانية الواقعة قرب الأراضي التركية مستقلّين قوارب صغيرة.

وبلغ معدل عدد المهاجرين الذين يتم الإمساك بهم يوميا من قبل خفر السواحل التركي 35 شخصاً في حين تمكّن خفر السواحل من القبض على 74 مهرّباً فقط. ويدفع المهاجرون مبالغ كبيرة من المال للمهرّبين الذين يتركونهم أحياناً في وسط طريق الرحلة ليتفادوا القبض عليهم.

كما بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين أمسك بهم خفر السواحل التركي في عام 2013، 8,047 مهاجراً، مِنهم 6,937 في بحر إيجة. وقد ارتفعت أعداد المهاجرين بشكل ملحوظ في ثلاث سنوات من 2,531 في عام 2012.

ويشكّل السوريون الذين شرّدوا من بلادهم من جراء الحرب المستمرة طوال أربع سنوات غالبية المهاجرين الذين يتم الإمساك بهم. وعلى الرغم من أنّ تركيا توفّر ملاذاً آمناً لأكثر من 1,6 مليون مواطن سوري، فإنّ عدداً منهم يختار السّفر إلى أوروبا سعياً وراء فرصة عمل أفضل. كما يتواجد بين المهاجرين الذين تم الإمساك بهم في بحر إيجة مواطنون من ميانمار وأفغانستان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!