ترك برس

عززت تركيا من جهودها لمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية بشكل عام، والمتعلقة بفلسطين وغزة بشكل خاص، وذلك عبر إطلاقها منصة تنشر محتوى بـ 7 لغات.

المنصة التي تحمل اسم "أكاذيب إسرائيل" (The Lies of Israel)، أطلقتها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بهدف تفنيد ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه، وذلك في إطار جهود أنقرة وإجراءاتها الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقال رئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألتون في ندوة بالعاصمة أنقرة للإعلان عن إطلاق المنصة، إن "منصة الأكاذيب الإسرائيلية هي مظهر من مظاهر ولاء الجمهورية التركية للحقيقة والعدالة في نظر مديرية الاتصالات لدينا".

وأضاف: "أعتقد أنه سيتم تسجيل منصتنا في التاريخ لكونها سجلا مهما ومشرفا"، مشيرا إلى أن احتلال إسرائيل لفلسطين "هو أحد أطول العمليات الإرهابية في التاريخ"، بحسب ما نقله موقع "عربي21".

ولفت ألتون إلى أن المنصة "هي عبارة عن واجهة تواصل تقف من أجل العدالة والحقيقة ضد التضليل الذي تخلقه إسرائيل والقوى التي تدعمها"، موضحا أنها تعنى "بالكشف عن الأكاذيب والتضليل الإسرائيلي وتفضحها بالوثائق وبـ 7 لغات مختلفة".

وتطرق المسؤول التركي إلى الدعم الإعلامي الدولي الذي تحظى به دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن "السبب الذي يجعلنا نعتبر أنه من واجبنا فضح القمع الإسرائيلي من خلال منصات مثل أكاذيب إسرائيل هو الموقف المنافق لوسائل الإعلام الدولية".

وتابع مخاطبا الحضور في الندوة: "انظروا، قامت إحدى منصات المحتوى الرقمي مؤخرا بحظر وإزالة 19 فيلما عن فلسطين"، وشدد على أن "أولئك الذين يتحدثون عن حرية التعبير لا يشعرون بالخجل من دعمهم علنا لواحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ".

وقال ألتون: "أردنا على وجه التحديد أن يتم أرشفة أكاذيب إسرائيل، التي تنمو الآن وتستخدم لإضفاء الشرعية على جرائمها، وأن يصبح من السهل على الأفراد ومراكز الأخبار على الصعيد الدولي الوصول إليها".

وأضاف: "إذا فضحنا هذه الأكاذيب، ستصبح الحقيقة أكثر سهولة"، حسب تعبيره.

وبحسب الموقع الإلكتروني لدائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فإن هذا المشروع "الذي يتم تنفيذه بـ 7 لغات تحت مظلة مديرية الاتصالات، يهدف إلى التدخل السريع والفعال ضد الأخبار الكاذبة ومنع التلاعبات الإسرائيلية الممنهجة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!