ترك برس

علقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على الأنباء المتداولة حول اعتزام واشنطن بناء قاعدة عسكرية قرب الحدود السورية التركية، وبالتحديد في منطقة عين العرب (كوباني) التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وتعليقا على هذه الأنباء، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون، "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا توجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".

وأكدت سينغ مجددا -خلال أول مؤتمر صحفي لهذا العام- أن الجنود الأميركيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".

وزعمت المتحدثة أن عين العرب لا يوجد فيها جنود أميركيون. وقالت: "لا توجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء".

وشددت على أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، واستدركت بقولها: "لكن هذا لن يكون ممكنا إلا من خلال القضاء على داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".

في غضون ذلك، هبطت طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية ولوجستية في قاعدة أميركية ببلدة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرقي سوريا، مساء أمس الجمعة، وفقا لمصادر محلية.

وأضافت المصادر أن ذلك يأتي بعد ساعات من وصول معدات عسكرية وأسلحة متطورة على متن طائرة شحن برفقة مروحية عسكرية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، في إطار تعزيز القواعد الأميركية في المنطقة.

وتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية: الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.

وف وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أن الإدارة الإدارة الجديدة في دمشق ستحرر المناطق التي تحتلها ما تسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل ميليشيات "ي ب ك/بي كي كي" الإرهابية عمودها الفقري، مؤكدة أن أنقرة لا تفاوض "أي منظمة إرهابية".

وقبل يومين، قال مسؤولون أميركيون وأتراك إن تركيا وحلفاءها يحشدون قوات على طول الحدود، لتنفيذ عملية عسكرية "وشيكة" في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا، وفقا لـ "الجزيرة نت".

وتزامنا مع سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وفراره إلى روسيا، صعّدت تركيا لهجتها تجاه الوحدات الكردية في سوريا، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، أن بلاده "ستسحق المنظمات الإرهابية في أقرب وقت ممكن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!