![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/w_21.jpeg)
ترك برس
أرسلت تركيا سفينة محملة بالغاز المنزلي إلى ميناء مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس غربي سوريا.
وبحسب موقع الجزيرة مباشر، فإن باخرة قادمة من تركيا محملة بالغاز المنزلي وصلت مؤخرا إلى إلى مصبّ الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس غربي البلاد.
وقال القبطان عماد الجندي، المشرف على عمليات تفريغ الغاز في الشركة السورية للنفط بمصب بانياس، للجزيرة مباشر، إن السفينة تحمل حوالي 4600 طن من الغاز المنزلي السائل.
يأتي هذا في إطار تعاون اقتصادي شامل بين تركيا وسوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وجهود تركية لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استقبل نظيره السوري أحمد الشرع يوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط في أول زيارة يجريها لأنقرة بعد توليه الرئاسة.
وأعرب أردوغان، الأحد، عن ثقته بأن سوريا سوف تحقق الاستقرار في أقرب وقت ممكن، تحت قيادة الشرع.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش قوله يوم الثلاثاء إن تركيا رفعت القيود التي كانت مفروضة على الواردات السورية إلى الأسواق التركية.
وقال علوش “أثمرت جلسات ومباحثات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ووزارة التجارة التركية عن قرار رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، إلى جانب فتح أراضيها لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع ترانزيت إلى الدول الأجنبية”.
ومن جانبها أصدرت وزارة التجارة التركية بيانا الثلاثاء قالت فيه إنه “تم إدخال ترتيبات جديدة في التجارة المتبادلة مع سوريا حيز التنفيذ”.
وأضاف البيان أنه “في 8 ديسمبر 2024، مع بدء مرحلة جديدة في عملية تحرير الشعب السوري، استمر التقدم في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وسوريا. تقوم حكومتنا بتنفيذ خطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع سوريا فيما يتعلق بهذه المرحلة الجديدة خطوة بخطوة”.
وأوضح البيان أنه “بموجب التعميم الجديد الذي ينظم التجارة مع سوريا، تم إلغاء قوائم القيود الحالية على عمليات التصدير والعبور إلى سوريا عبر المنطقة الجمركية التركية. وسيتم التعامل مع البضائع المصدرة أو العابرة من تركيا إلى سوريا عبر بواباتنا الحدودية البرية مع سوريا بنفس الشروط المطبقة على الدول الأخرى”.
وتابع البيان “تمت إعادة عمليات الاستيراد من سوريا إلى وضعها الطبيعي. وبالتالي، تم إلغاء قائمة البضائع الخاضعة للترخيص في الاستيراد، التي كانت سارية بموجب التعميم الملغى، وتم تطبيع نظام الاستيراد مع سوريا في إطار نظام التجارة الخارجية الحالي”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!