ترك برس

دعا أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المواطنين إلى الانضمام إلى حزبه "الشعب الجمهوري (CHP)"، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، والمشاركة في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية.

وقال إمام أوغلو في مقطع فيديو نشره على منصة "إكس": إنه بدأ "رحلة جديدة مليئة بالتحديات ولكنها مليئة بالأمل أيضًا من أجل تركيا".

أضاف: "لقد قدمنا طلبنا لترشيح حزب الشعب الجمهوري، الذي ورثناه من مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه، لخوض انتخابات الرئاسة. أتوجه بالشكر إلى جميع نوابنا، وعلى رأسهم رئيسنا العام أوزغور أوزيل، الذين وقعوا على ترشيحي".  

وتابع: "سيذهب أعضاء حزبنا إلى صناديق الاقتراع في 23 مارس/آذار في جميع محافظاتنا الـ81. كل من ينضم إلى حزبنا حتى الساعة 17:00 من يوم 28 فبراير/شباط سيحق له التصويت في الانتخابات التمهيدية وإبداء رأيه في مستقبل تركيا".  

وتابع: "قرار اختيار مرشح الرئاسة من خلال انتخابات تمهيدية يُعد ثورة ديمقراطية غير مسبوقة في تاريخنا. بعد الإعلان عن هذا القرار، لاحظنا بفرح زيادة كبيرة في طلبات الانضمام الجديدة إلى حزبنا. لكن يجب أن نكون أكثر. يجب أن نكون أكثر حتى نعلن للعالم أجمع الرسالة التي سنقولها في 23 مارس/آذار. في الديمقراطيات، الختم بيد الشعب. وإرادة الشعب فوق جميع الحسابات السياسية".  

وأكد إمام أوغلو أن "صندوق الاقتراع الذي سنواجهه في 23 مارس/آذار هو صندوق رائد. العزيمة والإصدار اللذان نحتاجهما سينتشران في جميع أنحاء البلاد من هذا الصندوق. أعضاؤنا الجدد والقدامى سيصبحون روادًا بأصواتهم وسيأخذون مكانهم في صفحات التاريخ. صندوق الاقتراع في 23 مارس/آذار هو خارطة طريق جديدة ستفتح أمام تركيا. سنشارك معًا في النضال لفتح هذا الطريق".  

واختتم بالقول: "كل عضوية جديدة ستكون صوتًا يرتفع ضد المسار السيء في بلادنا. كل صوت ستقدمونه سيضيف أجنحة إلى شجاعة الملايين. كل خطوة تخطونها نحو صندوق الاقتراع ستكون أملًا جديدًا ينبت. الإرادة التي ستظهرونها ستكون نذيرًا بانتصار كبير. صوتكم سيصبح عاليًا لدرجة أن العالم بأسره سيسمعه. تعالوا وأظهروا مدى رغبتكم في التغيير. أظهروا أنكم لم تستسلموا لليأس. أظهروا إرادتكم من أجل تركيا حرة وعادلة. كل صوت ستقدمونه هو اعتراض على الظلم واليأس. كل صوت ستقدمونه سيكون شعلة تضيء نار التغيير من أجل تركيا غنية وقوية. أدعوكم جميعًا لأن تكونوا جزءًا من هذه العملية التاريخية، وأن تضيفوا قوة إلى قوة التغيير، وأن تشاركوا في النضال من أجل العدالة والرفاهية والمساواة والحرية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!