ترك برس

تُعد مجلة "كريتيك باكيش" (Kritik Bakış) منصة فكرية تركية تعنى بالنقد والتحليل، وتسعى لتقديم رؤية متميزة تجمع بين الفكر والفضيلة والعقلانية، وتنشر تقاريرها باللغات التركية والعربية والانجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية.

تركز المجلة على دور الفكرة في مواجهة العنف، والفضيلة في مقاومة المادية، والعقل في التصدي للجهل. كما أنها تدعو إلى التمسك بالقيم الإنسانية العليا والبحث المستمر عن الحقيقة.

رؤية المجلة وأهدافها:

تهدف "كريتيك باكيش" إلى أن تكون منبرًا للمفكرين الذين يرفضون الاستسلام لليأس والخيبة، ويسعون، رغم الصعوبات، للحفاظ على كرامتهم وفضيلتهم.

تسعى المجلة إلى أن تكون صوتًا داخليًا وخارجيًا لأولئك الذين يؤمنون بأن الأفكار العادلة والخيرة قادرة على تغيير العالم.

كما تضع في صلب اهتماماتها مقاومة السلطة الظالمة والتصدي للزيف والخداع، والدفاع عن القيم العقلانية والمبادئ الأخلاقية السامية.

محاور المجلة الفكرية:

مناهضة الاستبداد: تعبر المجلة عن رفضها لكل أشكال الظلم والتسلط، مؤكدة على أهمية الحرية الفكرية والتعبير.

التمسك بالقيم الإنسانية: تدافع عن القيم الأخلاقية التي تسمو بالإنسان عن النزعات المادية والغرائزية.

تحرير الفكر من القيود الأيديولوجية: تشجع المجلة على إعادة التفكير بحرية بعيدًا عن التحيزات العرقية والدينية والمذهبية.

مقاومة التشاؤم واليأس: تستلهم المجلة من تجارب القرن العشرين لتوجيه الجيل الجديد نحو الإيمان بالمستقبل والعمل من أجل التغيير.

دور الفكر في بناء المستقبل: تحث المجلة الأجيال الجديدة على التعلم من أخطاء الماضي والاعتماد على الفكر الناقد والتراكم المعرفي لصياغة مستقبل أكثر عدالة.

رسالة المجلة إلى الأجيال الجديدة:

تدعو "كريتيك باكيش" الشباب الذين ولدوا في القرن الحادي والعشرين إلى التمسك بالعقل والفضيلة والفكر الحر، وعدم تكرار خيبات الأمل التي عانى منها السابقون. فالكلمات لم تنفد، والأمل لا يزال حيًا، وهو ما تعكسه توجهات المجلة ورسالتها الفكرية العميقة.

تُشكل مجلة "كريتيك باكيش" مساحة حرة للتفكير والنقاش والنقد البناء، حيث تسعى لنقل الفكر الإنساني إلى مستويات أعلى بعيدًا عن الأوهام والأحكام المسبقة.

إنها منبر لكل من يؤمن بقدرة الفكرة على إحداث التغيير، ولكل من يسعى إلى البحث عن الحقيقة دون قيود.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!