
ترك برس
ينطلق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث، في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من شخصيات فلسطينية وعربية من 28 دولة حول العالم، إضافة إلى أكاديميين وإعلاميين من داخل فلسطين وخارجها.
وينعقد الملتقى على مدار يومين تحت شعار يركّز على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم القضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة.
وقال هشام أبو محفوظ القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ( الجهة المنظمة )، إن الملتقى يأتي في ظل مرحلة هامة تمر بها القضية الفلسطينية من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة والقدس المحتلتين وتعاظم الحالة الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والحاجة الملحة للوحدة الوطنية لمواجهة التحديات.
وأضاف أبو محفوظ في تصريح صحفي، أن الملتقى سيشهد نقاشا وطنيا معمقا حول قضايا تمس مصير الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة، مثل أزمة النظام السياسي الفلسطيني، وتفعيل دور فلسطينيي الخارج في صناعة القرار الوطني، ومستقبل إدارة غزة، إضافة إلى بحث سبل تجاوز الانقسام وتطوير المؤسسات الفلسطينية، ودور الإعلام والمجتمع المدني في دعم الوحدة الوطنية.
كما أشار إلى أن ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث، ليس مجرد ملتقى عابر، بل هو مساحة حرة للحوار تجمع الفلسطينيين من الداخل والخارج بمختلف التيارات الفكرية والسياسية والوطنية وذلك تعبيرا عن الإرادة الوطنية الحرة التي ترى في التنوع مصدر قوة وفي الوحدة وضمانة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وسيناقش الملتقى مشاريع الضم والتهجير والتهويد التي يواصل الاحتلال فرضها على الأرض، من خلال مقاربات سياسية وقانونية وشعبية تضمن حماية الوجود الفلسطيني وتعزيز الصمود في وجه سياسات الإلغاء والتوسع الاستيطاني.
وأكد القائم بأعمال الأمين العام على أن الملتقى يعمل على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وبناء جسور الشراكة بين الداخل والخارج، وتفعيل دور الشتات الفلسطيني والخروج برؤية عملية لتحقيق الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية الموحدة.
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قد عقد ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الأول في العاصمة اللبنانية بيروت 2023، والنسخة الثانية من الملتقى كانت في إسطنبول 2024، حيث أصبح الملتقى حدثا سنويا تشارك في الشخصيات الوطنية الفلسطينية من الداخل والخارج، ويعلن في ختام أعماله عن أبرز التوصيات والخطوات المستقبلية لتعزيز العمل الوطني المشترك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!










