ترك برس

أجرت شبكة الجزيرة القطرية، مقابلة مع المهندس سلجوق بيرقدار، مهندس الطائرات المسيّرة التركية، حيث استطلعت آرائه من داخل أحد مصانع شركته "بايكار"، حول التنافس العالمي بمجال المسيرات.

ورصد برنامج "المتحري" على شاشة قناة الجزيرة، في حلقته "حرب المسيّرات"، الوجه الخفيّ لصراع أعاد رسم خريطة القوة في العالم وجعل من السماء ميدانا تتقاطع فيه الهندسة بالتكتيك، والعلم بالعقيدة العسكرية، والتكنولوجيا بالسياسة.

وعرضت الحلقة سلسلة تحقيقات وشهادات ميدانية ومقابلات حصرية مع مطورين وخبراء عسكريين، كشفت كيف تحولت المسيّرات من أدوات استطلاع محدودة إلى سلاح إستراتيجي قادر على ترجيح كفة الحروب وتغيير مفهوم السيطرة الجوية التي كانت لعقود حكرا على القوى الكبرى.

شركة بايكار الرائدة في صناعة المسيرات التركية

وتأسست شركة "بايكار تكنولوجي" عام 1984 تحت اسم "بايكار ماكينا" من قبل أوزدمير بيرقدار بهدف المساهمة في صناعة السيارات من خلال تصنيع أجزاء المحرك محليًا، حيث كان أوزدمير مختصًا بمحركات الاحتراق الداخلي.

ومع مشاركة الجيل الثاني من عائلة بيرقدار، بدأت الشركة بالعمل على تطوير أول مسيرة تركية باسم "بيرقدار ميني" لصالح القوات الجوية، بعد أعمال بحث مشتركة مع الجيش التركي في جنوب شرقي الأناضول بين عامي 2005 و2009.

وعام 2014، تم تدشين الطائرة المسيرة المسلحة "بيرقدار تي بي2" (Bayraktar TB2)، وعام 2021، تم تدشين الطائرة المسيرة المسلحة الأكبر "بيرقدار أكنجي" (Bayraktar Akıncı).

وتجري الشركة حاليًا أعمال تطوير المسيرة المسلحة الأضخم "بيرقدار قِزِل إلما" (Bayraktar Kızılelma) التي سجلت تجربة تحليق ناجحة هي الأولى لها قبل أيام.

وكشفت الشركة ضمن فعاليات مهرجان تكنوفست إسطنبول 2023 عن نموذج صاروخها الأول الذي يحمل اسم "بيرقدار كيمانكش" (Bayraktar KEMANKEŞ)، وهو صاروخ كروز ذكي صغير تم تطويره لاستخدامه ضد الأهداف الإستراتيجية بحسب الشركة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!